خرج عشرات الآلاف من أبناء محافظة بورسعيد في مسيرة حاشدة ضد الانقلاب العسكري الدموي في أول أيام عيد الفطر في محيط ساحة رياض الصالحين، بحي الزهور، رافعين لافتات منددة بالانقلاب العسكري الدموي وأعلام مصر وشعار رابعة العدوية رمز الصمود وصوراً لشهداء بورسعيد في مجازر الانقلابيين وصوراً أخرى للأحرار المعتقلين في سجون الانقلاب من أبناء المحافظة. وجابت المسيرة شوارع محافظة بورسعيد وقد لاقت تفاعلا كبيراً من الاهالي حيث انضم المئات من الاهالي للمشاركة في المسيرة، مرددين الهتافات المطالبة بعودة الشرعية ومحاكمة قاة الانقلاب الدموي وعلى رأسهم عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب ووزير داخليته حمد ابراهيم ومفتيه على جمعة. وكانت قوات امن الانقلاب ببورسعيد قد حاصرت صباحا بالمدرعات الداخلية مسجد رياض الصالحين في محاولة لمنع مؤيدي الشرعية من الصلاة والتظاهر فيه، الا أن المصلين أصروا على الصلاة في الشوارع الجانبية والرئيسية المحيطة بالمسجد.