استنكر الكاتب ابراهيم الدراوي - مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة- صمت نقيب الصحفيين ونقابته على حبسه وزملاء أخرين وعدم تدخل النقابة للإفراج عنهم مع أنه لا توجد تهمة حقيقية تستوجب استمرار حبسه وكشف عن تدخل والد أحد المعتقلين ليفرج عن ولده وأحد المصورين العالميين لصداقته برئيس حكومة الانقلاب حازم الببلاوي . وقال الدراوي على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك إن الكنديين المتهمين بالتخابر والتجسس لجهات أجنبية وحرق قسم الأزبكية وقتل ضباط شرطة وجنود وتعكير وتكدير السلم والامن وخرق حظر التجوال وكانا حديث الشارع خلال الايام الماضية خرجا بامان وسلام من السجن مثلما خرج الامريكان ايام المجلس العسكري في قضية التمويل الاجنبي بعدما تم مناقشة امرهما في مجلس الوزراء الاخير الذي حضرة السيسي ومحمد ابراهيم. وتابع هذه القصة ليست من وحي الخيال ولكنها قصة حقيقية من داخل سجن طرة مشيرا الى انه منذ اعتقاله الجمعه 16/8/2013م من مدينة الانتاج الاعلامي عقب البرنامج الشهير ساعة مصرية على قناة روتانا جاء طارق نديم أحمد اللبان وجون جريسون من أحداث رمسيس الى سجن طرة لأن طارق طبيب يعالج المصابين بمسجد الفتح وجون كان يصور بحكم انه مخرج سينمائي عالمي لأفلام المجتمعات الفقيرة وحقوق الانسان ... ووجهت الأجهزة الأمنية لهم تهما كثيرة منها التخابر والتجسس وحرق قسم الأزبكية وخرق الحظر وقتل جنود وضباط شرطة ليدخلوا في فترة تحقيق لمدة 52 يوما لكن حينما بدء الاضرب عن الطعام لمدة 11 يوما اهتز فيها العالم وتحدث عنهم الاعلام المصري أمثال لميس الحديدي ومحمود سعد وذهب السفير الكندي للقاء كل المسؤولين حتى وصل الى النائب العام وكانت طلبات السفير بالافراج عنهم أو توجيه أدلة على أنهم ارتكبوا هذه التهم فقال النائب العام للسفير أن التهم تجعلهم يجلسون في مصر شهور بل سنين وأضاف الدراوى أن كل الوساطات فشلت حتى وزير الخارجية الكندي تحدث مع نبيل فهمي وأيضاً رئيس الوزراء الكندي دخل على الخط كما فشلت الدولة الكندية بجلالة قدرها لعظم التهم وقال ظل الوضع متأزما إلى أن جاء لاعب جديد هو والد طارق نديم الذي درس في القاهرة في عهد عبد الناصر وصديق شخصي لرئيس الوزراء الانقلابى حازم الببلاوي بحكم العمل في اوربا كان هناك تواصل بعد خروج والد طارق إلى اوربا فأرسله الببلاوي الى الانقلابيين وزير الداخلية ومسئول جهاز الأمن الوطني ثم النائب العام فلم يصدق النائب العام أنه ذهب لكل هؤلاء وجاءه والد طارق لإنهاء الأمر بهذه السهولة وأشار الدراوى إلى تواصل والد طارق مع الببلاوي عبر الهاتف خلال اجتماع لمجلس الوزراء بحضور وزير الدفاع والداخلية والعدل وكانت المفاجاة ان يشغل الببلاوي الاسبيكر ليسمع مجلس الوزراء أزمة طارق وجون لتنتهي خلال 24 ساعة فقط من الاجتماع بعد أن اتفق الجميع على الهاتف أمام والد طارق بأنهم لا يتدخلون في شؤون القضاء لكن سيسهلون لهم الأمر والنائب العام يسمع المكالمه بل ورحب بالامر ليأتي الافراج عن جون وطارق في الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم 6/10/2013 م ويغادر طارق وجون زنزانة 7 – ب عنبر 1 بسجن طرة تحقيق وتنتهي أزمة الكنديين التي أحدثت صداعاً في رأس الحكومة المصرية . وأعرب الداروى عن اسفع ان يحدث هذا في الوقت الذي لم تستطع نقابة الصحفيين ولا مجلسها الموقر التدخل للإفراج عنه ولا النقيب المحترم / ضياء رشوان وتسائل ماذا ينتظر المتشدقون بالحرية ونزاهة القضاء وحرية الاعلام والصحافة وحرية التعبير خاصة انه لاتوجد أي تهم حقيقيه بل لا توجد أي ادلة علي الاطلاق ضدي وصدق زميلنا العزيز الذي كتب كتاباً اسمه ( مصر دي مش أمي دي مراة أبويا ) واستطرد قائلا ليت أبي صديق للببلاوي لكي يفرج عني بهذه الصورة...وارسل سلامي من سجن طرة إلى كل من يتحدث عن الحرية والعدالة وحرية_الصحافة والتعبير وإلى الذين لا يتدخلون بالشأن القضائي