أعلنت عدد من سيدات الجالية المصرية في تركيا بالتعاون مع حرائر تركيا عن تدشين حركة "نساء ضد الانقلاب" لمناصرة المرأة المصرية في نضالها التاريخي والقومي لمناصرة الشرعية ورفض الانقلاب العسكري الدموي الذي يقتل النساء والأطفال والشباب والرجال ويرتكب المجازر الوحشية بحق الشعب السلمي الذي للدفاع عن كرامته وحريته. وقالت الحركة في بيانها التأسيسي إن الانقلابيين يرتكبون العديد من الانتهاكات في حق المرأة المصرية ولذلك كان من الضروري وجود كيان يعني بالدفاع عن حقوق المرأة والطفل وحرياتهما وكرامتهما كجزء رئيسي من حقوق الشعوب في مواجهة الانقلابات العسكرية، وخاصة في مصر. وأضافت البيان أن الحركة تهدف إلى حماية النساء والأطفال من الانتهاكات المرتكبة بحقهن من قبل الانقلابيي، و دعم صمود المرأة المصرية في مواجهة الانقلاب، والعمل على تحقق العقاب القانوني اللازم لمن يرتكبون انتهاكات بحق النساء وأوضحت الحركة أن ذلك سيتم من خلال عدة أدوار، تتمثل في رصد وتوثيق الانتهاكات بحق النساء والأطفال من قبل الانقلابيين، وفضح جرائم الانقلاب بحق النساء والأطفال في مصر، و التواصل مع المنظمات والشخصيات النسوية والحقوقية الدولية والإقليمية المعنية بالمرأة والطفل وتفعيل دورها تجاه ما تتعرض له نساء وأطفال مصر في ظل الانقلاب. وأشار البيان إلى أن إن من يقتل شابا يقتل مستقبل أمة ومن يقتل طفلا يغتال حلم أمة ومن يقتل فتاة يجتث رحم أمة مؤكدة أن ما يشهده إخواننا في مصر وسوريا وفلسطين وغيرها، هو استهداف ممنهج لمستقبل وحرية أمتنا العربية والإسلامية، وفي القلب من هذا المستقبل كانت المرأة.. فهي الثائرة بنفسها وهي الأم والزوجة والابنة التي تقدم رجالها أباء أو أزواجا أو أبناء فداء للوطن. ولذا كانت المرأة في مقدمة صفوف التضحيات والبذل، فرأيناها تشارك في ثورة 25 يناير 2011، ثم تتسابق في طوابير طويلة لساعات أمام صناديق الانتخابات، وأخيرا في ميادين الشرعية برابعة العدوية والنهضة وغيرها، تواجه ظمأ الصوم وشمس الصيف اللاهبة ورصاص العسكر دفاعا عن حرية وطنها. وأكد على أنه أمام رصاص قناصة الانقلاب وآلياته العسكرية وأسلحته الثقيلة، وقفت ثابتة بل وتثبت الرجال، فنالها ما نالهم من وحشية الانقلابيين الذين ظنوا أنهم كلما زادوا في بطشهم ووحشيتهم تمكنوا من كسر إرادة الشعب المصري سريعا.. ولكن هيهات هيهات .