كشف الناشط الحقوقى هيثم أبوخليل - رئيس مركز ضحايا لحقوق الإنسان - أن لقاء أحمد المسلمانى - المتحدث بإسم الرئيس الإنقلابي عدلى منصور - مع ما أطلق عليه حركة "اخوان منشقون" مساء امس يهدف الى شق الصف الثورى عبر ورقة "أمنيه محروقة" هى ورقة المنشقين الذين ليس لهم ماضى نضالى او حاضر أو مستقبل . وقال أبو خليل فى تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" ان موقفه الشخصى الرافض للإنقلاب منع الإنقلابيين من دعوته الى اللقاء قائلا للصحفيين: "لم توجه دعوة لي لحضور الإجتماع لأني ضد الإنقلاب وضد المسلماني وضد عدلي منصور وضد السيسي .. ولو وجهت دعوة لي فمكانها صندوق الزبالة!". ووجه سؤالا للصحفيين "هو المسلماني ليه لا يلتقي إلا مع الكيانات والمجموعات الوهمية بل والأمنية وتحديداً المخابراتية ! مبديا اندهاشه من ذلك وقال:"لو عايز يقعد مع الإخوان طريقهم معروف ويمثلهم الآن الدكتور بشر والدكتور دراج .طيب بلاش إخوان هو ليه ما يقعدش مع أهالي شهداء رابعة والنهضة..؟ وليه مع يقعدش مع من ينزلون الشوارع منذ شهرين ضد الإنقلاب ويسمع وجهة نظرهم...! وأكد أبو خليل ان الهدف الرئيس من هذه الدعوة هو شق صف الإخوان ب"حركات فكسانة" تتوازي مع الحلول الأمنية القمعية قائلا" وده يثبت أن الإنقلابيين لا يفهمون سياسة مطلقاً ويمارسون حركات رخيصة مثل العصابات ..فبدل الحوار لإيجاد حلول ...يتم خلق مجموعات وهمية بحجة أنهم منشقين !!! ".