أكد أحمد حسن الشرقاوي، منسق حركة "صحفيون ضد الانقلاب" أن يوم الجمعة الماضي شهد هدم آخر حجر في جدار الخوف الذى حاولت السلطة الانقلابية زرعه في نفوس المصريين بممارساتها الوحشية كي تجبر المصريين على الدخول مجددا لحظيرة الاستبداد. وأضاف، في حواره مع الجزيرة مباشر مصر، اليوم الأحد : "الحركة الطلابية هي الوقود الرئيسي لأي ثورة، وتاريخ مصر، ابتداء من ثورة القاهرة الأولى و الثانية ضد الحملة الفرنسية، يقول أن الثورات وقودها طلاب الأزهر مرورا بثورة 1919 وثورة 25 يناير و مدها الثوري الحادث الآن ضد الانقلاب". وتابع: "من أكبر مميزات الحراك الطلابي أنه من الصعب جدا وصمه بالإرهاب وترويع المجتمع منه أو إدعاء أنه يمثل طلاب الإخوان المسلمين وحدهم، كما أن مطالب الطلاب أوضح كثيرا من مطالب القوى السياسية التي تنظم مسيرات في الشارع يعترضها بلطجية يصفهم اعلام الانقلاب بالمواطنين الشرفاء، أما الطلاب فغالبا ما تكون فعالياتهم داخل جامعاتهم و مدارسهم و من هنا يجد الانقلابيون حرجا حقيقيا في مواجهتها".