هاجم جيم مكغفرن، رئيس لجنة القواعد بمجلس النواب الأمريكي، القرارات السعودية الأخيرة بتوقيع حكم الإعدام على عدد من العلماء ورجال الدين. وقال مكغفرن، في تصريح للجزيرة: “لن نصمت على الوضع المروع لحقوق الإنسان في السعودية، ويجب محاسبة النظام”. وتابع: “أشعر بالرعب إزاء احتمال إعدام السعودية علماء بارزين وإزاء تصرفاتها”. بدوره قال النائب الديمقراطي “رو كانا”: إنه يجب وضع حد للنظام السعودي ومحاسبته من قبل الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي. من جانبها قالت سارة لي ويتسون، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنظمة هيومن رايتس ووتش: إن البيت الأبيض يشجع النظام السعودي على انتهاكات حقوق الإنسان بعدم محاسبته. وشددت ويتسون على ضرورة محاسبة السعودية على الانتهاكات الحقوقية وحرب اليمن واغتيال خاشقجي. وأضافت ويتسون أن الأصوات الحرة للمواطنين هي ما يخيف النظام السعودي، لهذا يعتقلونهم. بدوره قال وليد الهذلول، شقيق الناشطة السعودية المعتقلة “لجين الهذلول”: إن أول جلسة لمحاكمة شقيقته في أبريل الماضي ألغيت لأسباب مجهولة، وهي الآن بسجن انفرادي. وأضاف الهذلول أن مسئولين سعوديين عذبوا شقيقته “لجين” وضايقوها جنسيًّا لأجل المتعة وليس لانتزاع إجابات منها. من جانبها قالت المدونة السعودية “أميمة النجار”: إن مستشار ولي العهد سعود القحطاني متورط بعمليات تعذيب في سجون سعودية.