حبس الحرائر وصمة عار في جبين الانقلاب، والأمرّ من ذلك أن تُحبس امرأة في زنزانة انفرادية 180 يومًا بلا دورة مياه وبلا إضاءة. عائشة خيرت الشاطر نموذج من عشرات النساء والبنات داخل معتقلات عسكر الانقلاب، حيث منع العسكر عنها كل شيء حتى أبسط حقوقها في السجن وهي الزيارة. وكتب صاحب حساب “كلمة حق لا تقطع رزقاً”: إن “#عائشة_خيرت_الشاطر بنت أبيها.. في سجن القناطر مفيش زنازين انفرادي لكن في 3 زنازين تأديب متر وخمسين في متر. الداخلية تنكل بعائشة وهي مش مسموح لها بدخول الحمام إلا مرة هي و#علا_القرضاوي.. الرجولة والنخوة بتظهر في التعامل مع الستات حتى لو معاك الحق.. والدناءة كلها أنك تعمل كده”. وتساءل محمد شعبان عن “إيه اللي مخوف السيسي الدكر.. من عائشة خيرت الشاطر المرأة.. فعلا الرجولة صفة وليست نوع”. وأعلنت شقيقتها خديجة عن أن “الرجولة والنخوة بتظهر في التعامل مع الستات حتى لو معاك الحق.. والدناءة كلها إنك تعمل كده في بنت ضعيفة معملتش أي جرم”.
وفجر 31 أكتوبر الماضي، اعتقلت السلطات المصرية عائشة خيرت الشاطر، ابنة المهندس خيرت الشاطر، وزوجها المحامي الحقوقي محمد أبو هريرة، من منزلهما بحي مدينة نصر، كما اعتقلت في اليوم ذاته، الحقوقيين والنشطاء “هدى عبد المنعم، ومحمد أبو هريرة، وبهاء عودة، وأحمد الهضيبي، ومحمد الهضيبى”. وادعى أمن الانقلاب انضمام المتهمين، وتلقى تمويلات بغرض “الإرهاب”، والمشاركة في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة “إرهابية”.