أشاد المستشار وليد شرابي، عضو حركة قضاة من أجل مصر، بمواقف رئيس مجلس الشعب ورئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد سعد الكتاتني المعتقل بتهم ملفقة في سجون الانقلابيين، وعلى رأسها موقف الكتاتني برفض تمرير الانقلاب على الشرعية وإرادة المصريين بعدم الاستجابة لدعوة الانقلابيين لحضور خطاب الانقلاب، وبكاء الكتاتني خلال رئاسته لمجلس الشعب المنحل لدى ذكر أحد الأعضاء لحقوق شهداء ومصابي ثورة 25 يناير. وأشار شرابي في رسالة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وجهها إلى الدكتور سعد الكاتتنى إلى مواقف الكتاتني التي لا تنسى ومنها أنه فضل السجن على الاستجابة للدعوة لحضور مخطط الانقلاب، فما كان من قادة الانقلاب إلا أن اعتقلوه غيظا من شرفه وعزته. وجاء في نص الرسالة: " تحية طيبة وبعد ،،، لم أكن لأكتب لسيادتكم هذه الرسالة إلا وأنتم في هذه المحنة حتى تعلم أن من بين أبناء هذا الوطن من لا يمكنه أن ينسى مواقفك، فما زلت أذكر ومعي الكثيرون وأنت في عليائك من على منصة رئاسة مجلس الشعب حينما حدثك أحد السادة الأعضاء عن حقوق الشهداء والمصابين في ثورة 25 يناير فإذا بدموعك تفضح ما يجول في صدرك حزنا عليهم وألما على ما أصابهم، وهى الرقة التي لم يعهدها شعب مصر فيمن شغل منصبك قلبك.. هذه الرقه قابلها غلظه شديدة في موقف لم يكن يحتمل إلا هذه الغلظة.. عندما دعاك قادة الانقلاب لحضور اجتماع و إجراءات تنفيذ مخططهم وهو الاجتماع الذي حضره الطيب وتواضروس. وحقيقة الأمر أن حضورك بالنسبة لهم كان أهم من حضور ممثلي الأزهر والكنيسة لأنك تمثل أغلبية شعبية حقيقية فأبيت بكبرياء الواثق من ربه وأنت تعلم أنك لو كنت وافقت لحزت الدنيا وما فيها.. فإذا بمن دعاك لحضور هذا الانقلاب في الصباح يعتقلك في المساء غيظا من شرفك ونيلا عزتك.. ولكن ماذا يملك أن يفعل معك والسجن أحب إليك مما يدعوك إليه؟". واختتم المستشار شرابي رسالته داعيا للدكتور الكتاتني بأن يثبته الله على الحق دوما راجيا أن تصل رسالته إليه وهو في خير صحة وأحسن حال.