بثت قناة “وطن” الفضائية تقريرا معلوماتيا حول رحلة الجنيه المصري من النشأة إلى السقوط في قاع قائمة أقوى العملات . وحسب التقرير، تم صك أول جنيه في عهد محمد على باشا عام 1836 وكان يساوي 7.5 جراما ذهبيا، وفي عام 1899 صدر أول جنيه مصري ورقي وكان يسمى “أبوجملين” في عهد الخديوي توفيق وتم تقييمه بما يساوي 7.43 جراما ذهبيا واستمر هذا التقييم منذ عام 1885 حتى عام 1914. وفي عهد السلطان فؤاد في الفترة من 1917 حتى عام 1922 كانت قيمة الجنيه 5 دولارات أمريكية، وفي عهد الملك فؤاد الأول في الفترة من 1922 حتى عام 1936 انخفضت قيمة الجنيه إلى 4 دولارات. وفي عهد الملك فاروق وفي الفترة من 1936 حتى 1952 ظلت قيمة الجنيه مساوية 4 دولارات وكانت قيمة الجنيه المصري مقابل الجنيه الذهب تساوي 97.5 قرشا وظل من أعلى عملات الدول في العالم. ومنذ 1952 تراجع الجنيه أمام الدولار، حيث تراجعت قيمة الجنيه إلى 2.5 دولار في الفترة من 1954 حتى 1970 وهي فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. وفي عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات في الفترة من 1970 حتى 1981 فقد الجنيه جزء كبيرا من قيمته ليبلغ 1.7 دولار، وفي عهد المخلوع حسني مبارك في الفترة من 1981 حتى عام 2011 مر الجنيه بمرحلتين أولاها قبل تحرير سعر الصرف في 2003 حيث كان الدولار يدور في فلك 3.5 جنيه، والمرحلة الثانية بعد 2033 حيث شهد الجنيه تراجعا كبيرا في قيمته حيث بلغ سعر الدولار 5.5 جنيهات. وعقب ثورة 25 يناير 2011 واصل الجنيه انهياره أمام الدولار ليسجل مستويات قياسية لم يحققها من قبل بعدما وصل سعر الدولار إلى 6.19 جنيهات، وفي عهد الرئيس محمد مرسي وصل سعر الدولار 7.3 جنيها حتى تم الانقلاب عليه .في 3 يوليو 2013. ومنذ الانقلاب العسكري في في يوليو 2013 حتى الآن تراجع سعر الجنيه أمام الدولار حيث اقترب سعر الدولار من 18 جنيها . iframe src=”https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fwatanegypt%2Fvideos%2F281540752787129%2F&show_text=0&width=560″ width=”560″ height=”315″ style=”border:none;overflow:hidden” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowTransparency=”true” allowFullScreen=”true”/iframe