تعرضت مسيرة حاشدة خرج فيها أهالي قرية ناهيا المحاصرة من قبل ميليشيات السيسي ومحمد إبراهيم لإطلاق نار حي وقنابل غاز مسيل للدموع من قبل قوات امن الانقلاب في الطريق بين مستشفى البلد و شارع سكة المدينة. كان الآلاف من أبناء ناهيا من مختلف الأعمار قد خرجوا عقب صلة الجمعة اليوم 20/9 في مسيرة من مسجد السهراية للمشاركة بمليونية "الشباب عماد الثورة" التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، للتنديد بحصار الانقلابيين للقرية واعتقال عدد من الأهالي حيث ردد المشاركون هتافات "مكملين ومش خايفين"، و"ثوار أحرار هنكمل المشوار"، "يسقط يسقط حكم العسكر". كانت ناهيا قد شهدت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم انتشار لقوات داخلية الانقلاب بكثافة في منطقة بحري لمنع الأهالي من الخروج لصلاة الجمعة، وبالفعل حاصروا مسجد القنطرة ومنطقه بحري والمناخ مانعين الناس للخروج لصلاة الجمعة، كما واصلت استهداف الأهالي وحملات الاعتقال حيث قامت بمداهمة بيت طارق شنن فى الشارع القبلى مرة أخرى ولم يجدوا فيه أحدا، كما اقتحمت منزل مجدى الزمر مرة أخرى ولم يجدوا فيها أحدا، ومنزل عبدالعزيز عمران وكسر محتوياته وتم اعتقال ابنه أحمد، كما اعتقلوا احمد مجدي زين الدين واخوه محمد مجدي زين الدين بعدما لم يجدوا عمهم حسين زين الدين.