كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 256 فلسطينيا وإصابة 29382 آخرين بإصابات مختلفة، وذلك منذ بداية مسيرات العودة وكسر الحصار في شهر مارس من العام الماضي. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في غزة: إن من بين الشهداء 49 طفلا و6 إناث ورجلا مسنّا، مشيرا إلى أن من بين المصابين 3025 طفلا و1008 سيدات وإلى أن درجة الخطورة في الإصابات تراوحت بين 530 خطيرة، 6597 متوسطة، و8401 طفيفة، فيما صنفت الإصابات على النحو التالي: 6580 رصاص الحي، و819 معدني مغلف بالمطاط، و2292 اختناق بالغاز، و1918 شظايا مختلفة، و1330 انفجار قنبلة غاز، و2589 إصابات أخرى. وأشار القدرة إلى أن الإصابات وأماكنها تنوعت على النحو التالي: 1443 بالرأس والرقبة، و704 بالصدر والظهر، و608 بالبطن والحوض، و2136 أطراف علوية، و7512 أطراف سفلية، و3125 أماكن متعددة، لافتا إلى أن عدد حالات البتر بين المصابين بلغ 114 حالة منها 25 لأطفال، في الوقت الذي كان عدد حالات البتر 100 للأطراف السفلية و2 أطراف علوية و12 في أصابع اليد. وأضاف أن استهداف قوات الاحتلال للطواقم الطبية أسفر عن استشهاد 3 شهداء وإصابة 653 إصابة وتضرر 110 سيارات إسعاف. في سياق متصل، أظهرت المعطيات الإحصائية لشهر فبراير الماضي، مقتل صهيوني وإصابة 11 آخرين جراء المقاومة في الضفة الغربية، وبحسب لجان المقاومة الإلكترونية التابعه للدائرة الإعلامية لحركة حماس في الضفة الغربية، فقد شهد فبراير الماضي أكثر من (477) عملا مقاوما، أوقعت قتيلا و11 جريحا إسرائيليا. وبحسب الإحصاءات، نفذت المقاومة (5) عمليات إطلاق نار، وعملية طعن، و(7) عمليات زرع أو إلقاء عبوات ناسفة محلية الصنع، و(22) عملية إلقاء زجاجات حارقة صوب آليات ومواقع الاحتلال العسكرية، فيما شهدت مناطق الضفة والقدس (347) مواجهة وإلقاء حجارة، أدت في مجملها لمقتل إسرائيلي وجرح 11 آخرين، فيما استشهد فلسطينيان وأصيب 148 آخرون.