تنتظر نقابة الصحفيين، اليوم الجمعة، حضور جمعيتها العمومية المقدرة ب9259 صحفيًا من أعضائها المسجلين بجداول المشتغلين، للتصويت على انتخابات التجديد النصفي واختيار نقيب جديد، وسط تنبؤات مؤكدة بعدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية، وإرجاء عملية التصويت للجمعة بعد القادمة التي توافق 15 مارس. ويجري التصويت في انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين، لاختيار النقيب رقم 22، خلفًا لعبد المحسن سلامة، النقيب الحالي، الذي أعلن عن انسحابه لصالح ضياء رشوان، وكذلك لاختيار ستة أعضاء جدد يمثلون نصف عدد مقاعد المجلس، وذلك وفقًا لقانون 76 لسنة 1970 بإنشاء النقابة. وقال جمال عبد الرحيم، رئيس اللجنة المشرفة: إن إجراءات التسجيل تبدأ من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا، ويمكن مد التسجيل ساعة أخرى بقرار من اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، مشيرا إلى أنه فى حالة اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجمعية العمومية بحضور (50% +1) من الأعضاء المسددين لاشتراك النقابة والبالغ عددهم (8624)، يبدأ الاجتماع مباشرة بمسرح النقابة بالطابق الأرضي لمناقشة جدول الأعمال، الذي يتضمن اعتماد تقرير مجلس النقابة، والميزانية العمومية للسنة المنتهية، وإقرار مشروع الموازنة التقديرية للعام القادم، ومناقشة اقتراحات بعض أعضاء الجمعية العمومية. وتجري الانتخابات فى (31) لجنة انتخابية داخل مقر النقابة العامة، بالإضافة إلى لجنة واحدة بمقر النقابة الفرعية بالإسكندرية، مشيرا إلى أن النقابة استعانت ب(31) مستشارًا من مجلس الدولة لمعاونة اللجنة المشرفة على الانتخابات. وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني لصحة الانعقاد، والذي يتطلب حضور نحو 4300 صحفي يمثلون نصف عدد المقيدين بجدول المشتغلين +1، يتم المد ساعة ثم ساعة أخرى، وفي حالة اكتمال النصاب القانوني تعقد الجمعية العمومية، ويليها إجراء الانتخابات، في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة، ثم يبدأ الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع. وفي حال الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 2 مارس، على أن يبدأ التصويت من 3 عصرًا حتى 7 مساءً، وذلك باللجان المُوزعة داخل النقابة. وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية، يتم تأجيلها لمدة أسبوعين، وتعقد الاجتماع الثاني يوم 15 مارس المقبل، ويكتمل النصاب القانوني بحضور نحو 2320 صحفيًا، يمثلون ربع عدد الأعضاء المقيدين بجدول المشتغلين تقريبا، على أن يبدأ تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وذلك بالسرادق المُقام أمام مبنى النقابة، ويبدأ التصويت عقب اجتماع الجمعية العمومية في اللجان المُوزعة داخل مبنى النقابة، ثم الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع. وفي حالة الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد، حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 16 مارس. وتُجرى الإعادة على منصب النقيب في الاجتماع الثاني، على أن يبدأ التصويت من ال3 عصرًا حتى ال7 مساءً في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة، موضحا أنه يجوز سداد اشتراك النقابة في نفس يوم التصويت. ويتكون مجلس نقابة الصحفيين من النقيب ومجلس مكون من 12 عضوا، وتجري الانتخابات كل عامين على مقعد النقيب ونصف عدد مقاعد المجلس. والأعضاء المستمرون في هذا المجلس هم: جمال عبد الرحيم وحسين الزناتي ومحمد خراجة وأيمن عبد المجيد ومحمد سعد عبد الحفيظ وعمرو بدر. ضياء رشوان نقيبًا وبانسحاب عبد المحسن سلامة من الانتخابات، ورفْض يحيى قلاش الترشح، وعدم وجود أي مرشح قوي على مقعد النقيب، حسم ضياء رشوان الفوز بمنصب النقيب مبكرًا، بعد الإعلان عن موافقة حكومة الانقلاب على زيادة بدل الصحفيين إلى 2100 جنيه، اعتبارا من يوليو القادم. وكشفت قائمة المرشحين لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، عن انخفاض الإقبال على الترشح بالمقارنة بالانتخابات السابقة، وتصدر أعضاء المؤسسات القومية قائمة المرشحين، حيث يتنافس على منصب نقيب الصحفيين 11 مرشحًا، وحسمها ضياء رشوان، فيما بلغ عدد المرشحين لعضوية مجلس النقابة 52 مرشحًا. كما تكشف القائمة عن أن الإقبال على الترشح لعضوية المجلس جاء أقل بكثير من الدورات الماضية، حيث شهدت انتخابات 2017 ترشح 74 من الزميلات والزملاء، و81 في انتخابات 2015، و101 في انتخابات 2011. وهناك صحفية واحدة ترشحت لمنصب النقيب، هي سمية العجوز من وكالة أنباء الشرق الأوسط، كما ترشح 6 صحفيين على منصب النقيب من مؤسسات قومية، بواقع 3 مرشحين من دار التحرير ومرشح واحد من الأهرام والأخبار ووكالة أنباء الشرق الأوسط، مقابل 5 مرشحين على منصب النقيب من الصحف الحزبية والخاصة. وهناك 6 زميلات ترشحن لعضوية المجلس، كما ترشح 28 صحفيًا لعضوية المجلس من مؤسسات قومية، بواقع 11 مرشحًا من أخبار اليوم، و8 مرشحين من الأهرام، و3 مرشحين دار التحرير، ومرشحين من وكالة أنباء الشرق الأوسط، ومرشحين من دار الهلال، ومرشح واحد لكل من دار المعارف وروزاليوسف، مقابل 24 مرشحا من الصحف الخاصة والحزبية. وتصدرت مؤسسة دار التحرير عدد المرشحين على منصب النقيب ب3 مرشحين، فيما تصدرت مؤسسة أخبار اليوم عدد المرشحين لعضوية مجلس النقابة ب11 مرشحا. وهناك زميل واحد فقط رشح نفسه لمنصب النقيب وعضوية المجلس معا هو أحمد الشامي من الجمهورية، وهو إجراء صحيح طبقا للمادة 7 فقرة (ا) من اللائحة التنفيذية للقانون 76 لسنة 1970. وهناك 4 مرشحين فقط من المجلس الحالي تقدموا للترشح هم: خالد ميري ومحمد شبانة ومحمود كامل وحاتم زكريا، فيما اعتذر إبراهيم أبو كيلة وأبو السعود محمد عن الترشح. وأشارت كشوف المرشحين إلى أن مرشحا واحدا حصل على مقعد النقيب من قبل هو ضياء رشوان، في الفترة من مارس 2013 وحتى 2015، و3 مرشحين فقط سبق لهم الحصول على عضوية المجلس في دورات سابقة هم: خالد البلشي وهشام يونس وحنان فكري. وكانت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، أمس الأربعاء، برئاسة المستشار فتحي إبراهيم توفيق، وعضوية كل من المستشار شريف حلمي أبو الخير، والمستشار الدكتور فتحي محمد السيد، وسكرتارية أحمد عبد النبي، قد قضت برفض جميع الطعون المقدمة ضد ترشح ضياء رشوان لمنصب نقيب الصحفيين، والمقامة من اثنين من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، بدعوى عدم توافر شروط ترشحه على مقعد النقيب، والادعاء باعتباره ليس صحفيًا.