تجري غدًا انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين، لاختيار النقيب رقم 22 خلفًا للكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين الحالي، الذي انتهت مدته، وكذلك اختيار ستة أعضاء جدد يمثلون نصف عدد مقاعد المجلس، وذلك وفقًا لقانون 76 لسنة 1970 بإنشاء النقابة. بدء التسجيل وصحة الانعقاد الجمعية العمومية من المقرر أن يتم فتح باب التسجيل في كشوف حضور الجمعية العمومية، من الساعة العاشرة صباحًا حتي الثانية عشرة ظهرًا، وفي حالة اكتمال النصاب القانوني لصحة الانعقاد الذي يتطلب حضور نحو 4640 صحفيًا يمثلون نصف عدد المقيدين بجدول المشتغلين+1، يتم المد ساعة ثم ساعة أخرى، وفي حالة اكتمال النصاب القانوني تعقد الجمعية العمومية، ويليها إجراء الانتخابات، في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة، ثم يبدأ الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع. وفي حال الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 2 مارس، على أن يبدأ التصويت من 3 عصرًا حتى 7 مساءً، وذلك باللجان المُوزعة داخل النقابة. وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية، تؤجل لمدة أسبوعين، وتعقد الاجتماع الثاني يوم 15 مارس المقبل، ويكتمل النصاب القانوني بحضور نحو 2320صحفيًا، يمثلون ربع عدد الأعضاء المقيدين بجدول المشتغلين تقريباً، على أن يبدأ تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وذلك بالسرادق المُقام أمام مبنى النقابة، ويبدأ التصويت عقب اجتماع الجمعية العمومية في اللجان المُوزعة داخل مبنى النقابة، ثم الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع. وفي حالة الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد، حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 16 مارس. وتُجرى الإعادة على منصب النقيب في الاجتماع الثاني، على أن يبدأ التصويت ال3 عصرًا حتى ال7 مساءً في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة. الاعضاء المستمرون يذكر أن مجلس نقابة الصحفيين يضم نقيبًا و12 عضوًا، وتجري الانتخابات كل عامين علي مقعد النقيب ونصف عدد مقاعد المجلس، والأعضاء المستمرون في هذا المجلس هم جمال عبد الرحيم وحسين الزناتي ومحمد خراجة وأيمن عبدالمجيد ومحمد سعد عبدالحفيظ وعمرو بدر. قراءة في كشوف المرشحين كشفت قائمة المرشحين لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين انخفاض الإقبال على الترشح بالمقارنة بالانتخابات السابقة، وتصدر أعضاء المؤسسات القومية قائمة المرشحين. حيث يتنافس علي منصب نقيب الصحفيين 11 مرشحًا، وتكاد تكون المنافسة محسومة لصالح ضياء رشوان نقيب الصحفيين الأسبق ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات الحالي، فيما بلغ عدد المرشحين لعضوية مجلس النقابة 52 مرشحًا. وتكشف القائمة أن الإقبال على الترشح لعضوية المجلس جاء أقل بكتير من الدورات الماضية، حيث شهدت انتخابات 2017 ترشح 74 من الزميلات والزملاء و81 في انتخابات 2015 و101 في انتخابات 2011. وهناك صحفية واحدة ترشحت لمنصب النقيب، هي سمية العجوز من وكالة أنباء الشرق الأوسط، كما ترشح 6 صحفيين علي منصب النقيب من مؤسسات قومية، بواقع 3 مرشحين من دار التحرير ومرشح واحد من الأهرام والأخبار ووكالة أنباء الشرق الأوسط، مقابل 5 مرشحين علي منصب النقيب من الصحف الحزبية والخاصة. وهناك 6 زميلات ترشحن لعضوية المجلس، كما ترشح 28 صحفيًا لعضوية المجلس من مؤسسات قومية، بواقع 11 مرشحًا من أخبار اليوم و8 مرشحين من الأهرام و3 مرشحين دارالتحرير، ومرشحين من وكالة أنباء الشرق الأوسط، ومرشحين من دار الهلال، ومرشح واحد لكل من دار المعارف وروزاليوسف، مقابل24 مرشحًا من الصحف الخاصة والحزبية. وتصدرت مؤسسة دار التحرير عدد المرشحين على منصب النقيب ب 3 مرشحين، فيما تصدرت مؤسسة أخبار اليوم عدد المرشحين لعضوية مجلس النقابة ب11 مرشحًا. وهناك زميل واحد فقط رشح نفسه لمنصب النقيب وعضوية المجلس معًا هو أحمد الشامي من الجمهورية، وهو إجراء صحيح طبقًا للمادة 7 فقرة (أ) من اللائحة التنفيذية للقانون 76 لسنة 1970. وهناك 4 مرشحين فقط من المجلس الحالي تقدموا للترشح هم خالد ميري ومحمد شبانة ومحمود كامل وحاتم زكريا، فيما اعتذر إبراهيم أبوكيلة وأبوالسعود محمد عن الترشح. وأشارت كشوف المرشحين إلي أن مرشحًا واحدًا حصل على مقعد النقيب من قبل هو ضياء رشوان في الفترة من مارس 2013 وحتي 2015، و3 مرشحين فقط سبق لهم الحصول علي عضوية المجلس في دورات سابقة هم خالد البلشي وهشام يونس وحنان فكري. القضاء يرفض استعباد رشوان وكانت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، أمس الأربعاء، برئاسة المستشار فتحي إبراهيم توفيق، وعضوية كل من المستشار شريف حلمي أبوالخير، والمستشار الدكتور فتحي محمد السيد، وسكرتارية أحمد عبدالنبي، قد قضت برفض جميع الطعون المقدمة ضد ترشح ضياء رشوان لمنصب نقيب الصحفيين، والمقامة من اثنين من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، بدعوى عدم توافر شروط ترشحه على مقعد النقيب، والادعاء باعتباره ليس صحفيًا. وقد مثل "رشوان" بشخصه أمام المحكمة، وأوضح وجهة نظره ودفاعه، وترأس سامح عاشور، نقيب المحامين، فريق الدفاع، الذي تكون من عبد الجواد أحمد، عضو مجلس النقابة، وزياد ضياء رشوان، المحامي.