أكد د.مجدي قرقر -الأمين العام لحزب العمل الجديد- أن ما يحدث في كرداسة اليوم هو امتداد لما تمّ أيضا في دلجا؛ فنظام الانقلاب يستهدف الآن المدن والقرى الرافضة للانقلاب بحجة مكافحة الإرهاب، بعد أن كان يستهدف الأشخاص. وشدد "قرقر" في حديثه ل"الحرية والعدالة" علي أن عمليات إلقاء القبض، لابد أن تتم بناء على تحقيقات نزيهة وليس تلفيقات أمنية؛ لافتا إلى أنه يتم الآن إرهاب المدن والقرى بالطائرات والمدرعات والقوات الكثيفة وكأن قوات الأمن يحررون قرية محتلة من قبل العدو الصهيوني، وهذا يعكس بشكل كبير الموقف الضعيف للانقلاب وحكومته؛ والذي يضطرها لممارسة كل هذا القمع والتنكيل. وقال "قرقر" أنه يرى الآن صورا لبعض الموقوفين في كرداسة وأيديهم مربوطة للخلف ويجلسون القرفصاء أمام جنود الجيش، واصفا ذلك ب"الصور المهينة" لجيش وشعب مصر في الوقت نفسه؛ مضيفا أننا شعب واحد، ولا تصح فيه مثل هذه الممارسات مؤكدا-أنه وإذا كانت هناك أية اتهامات بحق أحد-فلابد أن تكون هناك تحقيقات منصفة وبمعرفة الشرطة فقط؛ بلا حاجة لتدخل الجيش.