قال الطفل حسام- الأبن الأصغر للدكتور محمد البلتاجي القيادي بالحرية والعدالة المعتقل بسجون الانقلاب- إنه تحرك ساعة فض اعتصام رابعة بعيدا عن المنصة، وبعدها بقليل قابل والدته وأخبرته باستشاد أسماء "شقيقته"، مضيفا أنه كان يقوم مع الشباب بتجهيز أحد الغرف لاستقبال المصابين والشهداء. وأضاف نجل البلتاجي، خلال اتصال هاتفي للجزيرة مباشر مصر، في أنه حضر موقعة الجمل ومحمد محمود، مؤكدا أن ايام رابعة هي أفضل الأيام التي عاشها في حياته، مشيرا إلى أن علاقته بأخته الشهيدة أسماء علاقة مودة وحب، وأن علاقتها قوية بالله سبحانه وتعالي، وأنها كانت كثيرة الكلام عن الشهادة، وقد ذكرت أشياء كثيرة عن الشهادة وجدناها على صفحتها بعد استشهادها، ولفت النظر إلى أن أسماء كتبت رسالة ودعاء قبل وفاتها، مشيرا إلى أنه شارك في المظاهرة التي كانت الجمعة الماضية التي وصلت إلى ميدان رابعة. وقد تذكرت كل لحظات الميدان، مؤكدا أن الانقلابيين يحاولون طمس معالم الميدان، والذكريات التي عشتها في ال48 يوما في الاعتصام. كما لفت النظر إلى أنه زار والده، وكان في أشد لحظات التفاؤل، وكان دائما يوصي المواطنين بالصبر والإصرار على رفض الانقلاب، وأنه بروح عالية، وأنه يواجه معاناة شديدة من الانقلابيين، وأنه يتمتع بصحة جيدة. وأشار نجل البلتاجي إلى أنه ما زال يشارك في التظاهرات حتى عودة الشرعية وسقوط دولة العسكر، وأنه متفائل بما سيحققه الله لهذا الشعب الأبي، وسوف ينصر الله كل مظلوم قريبا، ويجب علي كل الأطفال والشباب والشيوخ أن يواصلوا رفضهم للانقلاب العسكري.