بثت قناة “وطن” الفضائية تقريرا معلوماتيا يوثق استشهاد 5 معتقلين جراء الإهمال الطبي في سجون السيسي خلال 20 يوما. وحسب التقرير، توفي المعتقل السيد عبدالسلام صادق، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في محبسه بسجن الفيوم العمومي . وقالت أسرته إن حالته الصحية تفاقمت خلال الأسبوع الماضي وأصبح يتقيأ دما ولا يستطيع الكلام نتيجة تلوث الأطعمة وإصابته بفيروس سي. كانت مليشيات الانقلاب قد اعتقلته علي ذمة قضية حرق مركز أبشواي منذ عام 2015، إلا أن حالته الصحية تدهورت عقب الاعتقال. iframe width=”560″ height=”315″ src=”https://www.youtube.com/embed/R9wwFXDxuHw” frameborder=”0″ allow=”accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture” allowfullscreen/iframe وفي 8 يناير توفي المعتقل ياسر العبد جمعة، من أبناء قبيلة الفواخرية بمدينة العريش، في سجن ليمان 430 حيث رفضت إدارة السجن علاجه رغم معاناته من سرطان البنكرياس. وتعمدت إدارة السجن الإهمال في علاجه، ما أدى إلى تدهور صحته بشكل كبير، حتى لقي ربه بعد معاناة مع المرض، في ظل أجواء غير صحية. وفي 8 يناير أيضا، توفي المعتقل عبداللطيف قابيل داخل محبسه بسجن طرة حيث رفضت سلطات الانقلاب العسكري الإفراج الصحي عنه رغم تعرضه لأزمات قلبية. كانت سلطات الانقلاب قد اعتقلت قابيل عقب فض اعتصام رابعة في 14 أغسطس 2013، وحكم عليه بالسجن المشدد 5 سنوات في قضية ملفقة. وأكدت أسرة المتوفى أنه أصيب بمرض سرطان المعدة داخل السجن، وتدهورت حالته الصحية نتيجة رفض إدارة السجن تقديم العلاج اللازم له. وفي 5 يناير توفي المعتقل جمال صابر أحمد داخل محبسه بسجن وادي النطرون حيث كان يعاني من مرض السكر وضعف في عضلة القلب وكانت عمل بنسبة 30% فقط. كان صابر يعاني من مرض السكر وضعف في عضلة القلب التي كانت تعمل بنسبة 30% فقط، ما عرضه لأزمات قلبية، وتم حجزه بسببها بمستشفى السجن أكثر من مرة، لكن رفضت إدارة السجن السماح له بالعلاج على نفقته أو الإفراج الصحي عنه، ما تسبب بتدهور حالته الصحية. واعتقلت مليشيات الانقلاب جمال صابر في 19 فبراير 2015، على ذمة قضية من محل عمله وتم عرضه على النيابة بإيتاي البارود التي أمرت بإخلاء سبيله بكفالة 5 آلاف جنيه، ولكن لم يتم إخلاء سبيله، وتم إدراج اسمه في قضية أخرى، تعرض علي إثرها للتعذيب والإهانة بكل أنواعها في سلخانة الدور الثاني بوادي النطرون، ليعترف بتهم ليس له بها صله أو علاقة من قريب أو بعيد. وفي 1 يناير توفي المعتقل جمعة مشهور داخل محبسه بسجن استقبال الفيوم حيث تعرض لانتهاكات شديدة وتركته إدارة السجن 4 أيام عاريا في البرد الشديد ما تسبب في تفاقم حالته الصحية ووفاته. يذكر أن منظمات حقوقية وثقت وفاة 547 معتقلا في السجون ومقار الاحتجاز منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013.