استشهدت سيدة فلسطينية وأصيب 10 آخرون، في اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني، بالرصاص وقنابل الغاز علي المشاركين في فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار، اليوم الجمعة، والتي تحمل اسم: “بصمودنا سيكسر الحصار”. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن سيدة استشهدت متأثرة بجراح خطيرة برأسها شرق مدينة غزة، وأصيب 10 آخرون برصاص الاحتلال خلال قمع المتظاهرين، فضلا عن إصابة العشرات بحالات اختناق جراء القنابل الغازية، مشيرا إلى أن من بين المصابين صحفيا أصيب بقنبلة غاز في وجهه. وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، قد دعت أهالي غزة إلى المشاركة في فعاليات اليوم التي تمل شعار “جمعة صمودنا سيكسر الحصار”، مشيرة إلى أن المشاركة تمثل رسالة إصرار على كسر الحصار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني واستمرار معركة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي. وقالت الهيئة، في بيان لها، إن الجمعة ال42 لمسيرة العودة تأتي في سياق تنصل الاحتلال للتفاهمات التي تم التوصل إليها عبر أكثر من جهة دولية واعتماده أسلوب التسويف والمماطلة والتعطيل، مؤكدة أنها لن تقبل أن تستمر هذه المؤامرة على معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، محذرة من أنها “لن تبقى مكتوفي الأيدي، وأن الصبر الذي يراهن عليه العدو بدأ ينفد”. وأشارت الهيئة إلى أنه “حال لم يرفع هذا الحصار بكافة أشكاله سنتخذ خطوات عملية بالعودة لكافة الأساليب الخشنة والأشكال الشعبية التي ابتدعها شبان الميدان لرفع كلفة الاحتلال”.