قال الباحث السياسى علاء بيومى تذكرني حكومة الانقلاب بحكومات الاحتلال، فهي حكومة قصر بامتياز، تتواجد في العاصمة بجوار الساحل وسفن البحرية أو بجوار ثكنات الجيش حتى تستمتع بحراسة المدافع والدبابات التي تفرضها على الناس، وتمارس نفوذها على الأقاليم من خلال رجال الأمن الأقوياء بالأساس. ولا بأس ممن أن تعتمد على بعض أصحاب المهن والطوائف ممن يقبلون العمل معها ولا يحظون بشعبية وسط الناس. وأضاف بيومى فى تدوينه على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعى " الفيسبوك" أما الحكومة نفسها فهي حبيسة القصر لا تغادره، لا يعرفها أحد ولم يختارها أو يقبل بها أحد، هي لا تستطيع أن تنزل إلى الناس، أن تعقد لقاء جماهيري واحد أو تسير في الشوارع والأسواق والقرى الفقيرة والميادين ، تحاول شراء ذمم الناس بالعصى والجزرة، كثير من العنف ويد الأمن الباطشة وبعض العطايا والأموال، بعض الإعفاءات من الرسوم والضرائب، وفتح باب السجون. وتابع بيومى : فأبواب السجون على مصراعيها ومن لا يقبل بضعة جنيهات من الإعفاءات ويطالب بأشياء أخرى - غير ذات معنى لحكومة الاحتلال - كالحرية ورحيل حكومة الاحتلال (الانقلاب) فباب السجن مفتوح على مصراعيه