أعلنت الأممالمتحدة عن أن أكثر من 123 مدنيًا قُتلوا أو أُصيبوا في اليمن أسبوعيًا، بين أغسطس وأكتوبر الماضيين. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إستيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي من مقر المنظمة الدولية في نيويورك، أمس الجمعة. وقال دوغريك: إن مجموع من قُتلوا وأُصيبوا في تلك الفترة من جراء الحرب بلغ ألفًا و500 مدني، بحسب بيانات لمفوضية شؤون اللاجئين. وأضاف: “نظرًا للكلفة البشرية الباهظة جدًا تحثّ المفوضية أطراف النزاع على حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية”. وتابع أن 23% من هؤلاء الضحايا سقطوا في داخل منازل أو مستشفيات. وردًا على أسئلة صحفيين بشأن مشاورات جارية في السويد بين الأطراف اليمنية، قال دوغريك إنها ما تزال مستمرّة، وإن أهميتها نابعة من تعمّق الأزمة الإنسانية في البلاد. جدير بالذكر أن مشاورات السويد، التي بدأت الخميس، ويقودها المبعوث الأممي مارتن غريفيث، تبحث عددًا من القضايا؛ وهي إطلاق الأسرى، والقتال في مدينة الحديدة، والبنك المركزي، وحصار مدينة تعز، وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضرّرين، ومطار صنعاء المغلق. ومنذ 2015، تشنّ قوات عربية تقودها السعودية حرباً في اليمن لمقاتلة مليشيا الحوثي، تسبّبت بمقتل وإصابة وتشريد وتجويع الملايين من السكان. وتُتهم السعودية من قبل دول ومنظمات مدنية عالمية بالوقوف وراء ما يعانيه اليمن من جراء هذه الحرب.