الدولار ب50.56 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الاثنين 12-5-2025    طائرات الاحتلال تواصل شن سلسلة غارات عنيفة على مدينة رفح (فيديو)    تزامنا مع زيارة ترامب.. تركيب الأعلام السعودية والأمريكية بشوارع الرياض    المجلس الوطني الفلسطيني: قرار الاحتلال استئناف تسوية الأراضي في الضفة يرسخ الاستعمار    النصر يتطلع للعودة إلى الانتصارات بنقاط الأخدود    أمن الإسماعيلية: تكثيف الجهود لكشف لغز اختفاء فتاتين    بينهم أطفال.. مصرع شخص وإصابة 7 آخرين في حادثين منفصلين بالأقصر    يارا السكري ترد على شائعة زواجها من أحمد العوضي (فيديو)    حكم اخراج المال بدلا من شراء الأضاحي.. الإفتاء تجيب    أمريكا تعلق واردات الماشية الحية من المكسيك بسبب الدودة الحلزونية    وفري في الميزانية واصنعيه في البيت، طريقة عمل السينابون    الصراع يشتعل على المقاعد الأوروبية.. جدول ترتيب الدوري الألماني    مدير الشباب والرياضة بالقليوبية يهنئ الفائزين بانتخابات برلمان طلائع مصر 2025    حقيقة وفاة الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق    حريق هائل يلتهم محصول القمح في الغربية    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الاثنين 12 مايو    أصالة تدافع عن بوسي شلبي في أزمتها: "بحبك صديقتي اللي ما في منك وبأخلاقك"    الانتهاء من تصوير 90% من فيلم روكي الغلابة    جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف كبيرة فى رفح الفلسطينية جنوبى قطاع غزة    توجيه مهم من السياحة بشأن الحج 2025    بعد ضم 5 نجوم.. 3 صفقات سوبر منتظرة في الأهلي قبل كأس العالم للأندية    حبس وغرامة تصل ل 100 ألف جنيه.. من لهم الحق في الفتوى الشرعية بالقانون الجديد؟    رسميًا.. موعد صرف مرتبات شهر مايو 2025 بعد قرار وزارة المالية (تفاصيل)    سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الإثنين 12 مايو 2025    اعترافات صادمة لسائق بسوهاج: سكبت البنزين وأشعلت النار في خصمي بسبب خلافات عائلية    كيف تأثرت الموانئ اليمنية بالقصف المتكرر؟    ترامب: سأعلن عن خبر هو الأهم والأكثر تأثيرا على الإطلاق    المهندس أحمد عز رئيسا للاتحاد العربى للحديد والصلب    خاص| سلطان الشن يكشف عن موعد طرح أغنية حودة بندق "البعد اذاني"    عمرو سلامة عن مسلسل «برستيج»: «أكتر تجربة حسيت فيها بالتحدي والمتعة»    عمرو سلامة: «اتحبست في دور المثير للجدل ومش فاهم السبب»    البترول تعلن شروطها لتعويض متضرري "البنزين المغشوش"    تكليف «عمرو مصطفى» للقيام بأعمال رئيس مدينة صان الحجر القبلية بالشرقية    ملخص أهداف مباراة الاتحاد والفيحاء في دوري روشن السعودي    عاجل- قرار ناري من ترامب: تخفيض أسعار الأدوية حتى 80% يبدأ اليوم الإثنين    بسبب ذهب مسروق.. فك لغز جثة «بحر يوسف»: زميله أنهى حياته ب15 طعنة    وزيرا خارجية الأردن والإمارات يؤكدان استمرار التشاور والتنسيق إزاء تطورات الأوضاع بالمنطقة    عاد إلى إفريقيا.. الوداد يحسم مشاركته في الكونفدرالية بفوز في الجولة الأخيرة    نجم الزمالك السابق: تعيين الرمادي لا يسئ لمدربي الأبيض    فلسطين.. الاحتلال يقتحم كفر اللبد ويعتدي على شاب من ذوي الإعاقة شرق طولكرم    تبدأ في هذا الموعد.. جدول امتحانات الصف الأول الثانوي بمحافظة أسوان 2025 (رسميًا)    ندوة "العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في فتاوى دار الإفتاء المصرية" بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي    3 أبراج «مكفيين نفسهم».. منظمون يجيدون التخطيط و«بيصرفوا بعقل»    محافظ الشرقية يصدر قرارًا بتكليف رئيس جديد لصان الحجر    مشاجرة عائلية بسوهاج تسفر عن إصابتين وضبط سلاح أبيض    عاصفة ترابية مفاجئة تضرب المنيا والمحافظة ترفع حالة الطوارئ لمواجهة الطقس السيئ    «انخفاض مفاجئ».. بيان عاجل بشأن حالة الطقس: كتلة هوائية قادمة من شرق أوروبا    مع عودة الصيف.. مشروبات صيفية ل حرق دهون البطن    تقى حسام: محظوظة بإنى اشتغلت مع تامر محسن وأول دور عملته ما قلتش ولا كلمة    خبر في الجول - جاهزية محمد صبحي لمواجهة بيراميدز    حسام المندوه: لبيب بحاجة للراحة بنصيحة الأطباء.. والضغط النفسي كبير على المجلس    أمينة الفتوى: لا حرج في استخدام «الكُحل والشامبو الخالي من العطر» في الحج.. والحناء مكروهة لكن غير محرّمة    الاعتماد والرقابة الصحية: القيادة السياسية تضع تطوير القطاع الصحي بسيناء ضمن أولوياتها    وزير الخارجية والهجرة يلتقي قيادات وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي    الإفتاء توضح كيف يكون قصر الصلاة في الحج    هل هناك حياة أخرى بعد الموت والحساب؟.. أمين الفتوى يُجيب    جامعة بنها تطلق أول مهرجان لتحالف جامعات القاهرة الكبرى للفنون الشعبية (صور)    هل يجبُ عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي، أم يجوزُ لي تأجيلُه؟.. الأزهر للفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة: حرب على مجانية التعليم ورفع مرتبات الشرطة والشعب يكتوي بنيران الغلاء والتضخم

الموضوع الأبرز في صحف السبت هو موافقة برلمان الأجهزة الأمنية على رفع رسوم استخراج الوثائق من وزارة الداخلية وضمها لصندوق رعاية أسر الضباط قبل مناقشة رفع مرتباتهم الأسبوع المقبل؛ حيث كتبت “الأهرام”: (البرلمان يوافق على تشديد عقوبات حيازة الأسلحة البيضاء.. 15 جنيها حدا أقصى للرسوم على الرخص والوثائق الصادرة عن الداخلية.. (ص3): وسط جدل حول روتب الضباط ومعاشاتهم.. البرلمان يوافق على زيادة موارد “صندوق أعضاء هيئة الشرطة”).
وبحسب “الوطن”: (يوم ساخن فى البرلمان.. “النواب” يقر :تحسين خدمات ومعاشات الشرطة”.. و”عبدالعال”: تحملوا الكثير لإعادة الأمان للبلد)، وكتبت صحيفة العربي الجديد (مزايدة برلمانية – حكومية لفرض رسوم إضافية على المصريين) حيث وافق برلمان الأجهزة الأمنية السبت، على تعديل بعض أحكام قانون إنشاء صندوق تحسين خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية لأعضاء هيئة الشرطة وأسرهم، المقدم من الحكومة.
يقضي التعديل بفرض رسوم إضافية على استخراج الرخص والتصاريح والوثائق والشهادات والمستندات التي تصدرها وزارة الداخلية، بدعوى أنه لم تطرأ عليها أي زيادات منذ أكثر من عشرين عاماً. واستهدف التعديل توجيه الرسوم المفروضة على المواطنين لصالح صندوق تحسين خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية للشرطة، بذريعة زيادة الأعباء المالية التي يتحملها الصندوق بشكل غير مسبوق، في أعقاب الموجة الإرهابية التي تتعرض لها البلاد، وما أسفرت عنه من وقوع العديد من الضحايا والمصابين، وما يتطلبه ذلك من توفير أوجه الرعاية لأسرهم.
ويرفع مشروع القانون قيمة الرسم الإضافي المفروض على الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية وجميع الجهات التابعة لها، كشهادات الميلاد والوفاة، إلى نحو 5 أضعاف، بواقع 15 جنيهاً بدلاً من القيمة الحالية التي تتراوح ما بين جنيه وثلاثة جنيهات، وذلك عند استخراجها أو صرفها أو تجديدها أو استخراج بدل فاقد أو تالف عنها.
واستحدث التشريع نصا يتيح فرض رسوم على خدمات المغادرين من منافذ الجمهورية كافة، ويحدد هذا الرسم بما لا يجاوز 15 جنيهاً، علاوة على فرض رسم على تجديد تصاريح العمل لدى جهة أجنبية بما لا يجاوز 15 جنيها، وطلبات الالتحاق التي تصدرها الكليات والمعاهد الشرطية بقيمة 15 جنيها، بالرغم من أن الحكومة طالبت في مشروعها بزيادتها بواقع 5 جنيهات.
كما فرض التعديل التشريعي رسما على طلبات الالتحاق، التي تصدرها الكليات والمعاهد الشرطية قيمته خمسة جنيهات، وزيادة الضريبة التي تفرض على التذاكر المبيعة في المباريات الرياضية والحفلات والمسارح، وغيرها من محالّ الفرجة والملاهي بقيمة جنيهين، وتوجيه حصيلة الرسوم والرسوم الإضافية المشار إليها لصالح موارد الصندوق.
وتحفظ النائب ضياء داود، قائلا إن “أعضاء البرلمان تعاملوا بصدر رحب مع الاستثناء والتمييز الإيجابي لصالح أعضاء هيئة الشرطة في القانون، ونتمنى من الحكومة استخدام وحدة قياس تراجع قيمة الجنيه على طول الخط، وليس عند موقف معين”، مضيفا أن “فرض 15 جنيها على أوراق قيد الوفاة تخاطب الفقراء بشكل أساسي”.

وأوضح داود: “هناك 30 مليون مواطن مصري تحت خط الفقر باعتراف الحكومة، والناس لا تملك المال لاستخدام المواصلات حالياً، ولن تستطيع دفع الخمسة جنيهات المفروضة، فكيف بعد رفعها إلى 15 جنيهاً… يجب أن يكون البرلمان أكثر رفقاً ورحمة بالمواطنين”، الأمر الذي أثار استهجان العديد من لواءات الشرطة السابقين تحت قبة البرلمان المتمسكين برفع الرسوم.
هذا ويناقش البرلمان الأسبوع المقبل رفع مرتبات وأجور ضباط وعناصر الشرطة رغم أن السيسي كان أعلن عن دراسة إلغاء العلاوة الدورية خلال مناقشات ما يسمى بمنتدى شباب العالم! كما أن هذه الزيادات تأتي كرشوة سياسية من النظام لضمان ولاء الجهاز والمساهمة بقوة في تمرير التعديلات الدستورية المرتقبة لضمان حكم الجنرال مدى الحياة.
حرب على مجانية التعليم
أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التعليم بحكومة الانقلاب، حربه على مجانية التعليم حيث جاء في مانشيت “اليوم السابع”: (عبدالعال يهدد الحكومة بالتصعيد.. ووزير التربية والتعليم يطلق قنابله: “لو استمرينا بمجانبة التعليم يبقى بنضحك على بعض”.. شوقي: “تذكرة حفلة عمرو دياب ب20 ألف جنيه واحنا مش لاقيين فلوس نطور بها التعليم”.. والمجانية ظلم اجتماعى ولما نتكلم عنها الناس ممكن تحدفنا بالطوب.. والأهالي والدولة يدفعون فاتورة 200 مليار جنيه ومش بتروح للمكان الصح).
وبحسب “الأهرام”: (طارق شوقي مجانية التعليم ترسخ للظلم الاجتماعى.. وتنفق 200 مليار جنيه بشكل خاطئ)، وفي “المصري اليوم”: (وزير التعليم امام مجلس النواب: المجانية تحتاج إلى دراسة.. “100 طالب فى الفصل” ليست كثافة عالية)، وفي السياق كتبت “الوطن”: (وصول الدفعة الثانية من “تابلت المدارس”.. و150 ألف جهاز خلال أيام.. “التعليم” تتفق مع شركات متخصصة على تطوير المناهج). في المقابل كتبت صحيفة العربي الجديد (وزير مصري: مجانية التعليم “ظلم فاحش”… ولا تمويل للتطوير).
هذه التصريحات لا تأتي اعتباطا بل تتسق تماما مع توجيهات جنرال الانقلاب عبدالفتاح السيسي الذي كشف عن ذلك خلال مؤتمر الشباب الأول، في أكتوبر 2016، عندما قال إن دولا كثيرة نجحت في تجربة إلغاء مجانية التعليم، وتساءل: "هل أقدر أنا أعمل كده؟"، وعاد السيسي في ديسمبر 2016، لا ليتحدث عن مجانية التعليم وإنما ليضرب في أساس أهمية التعليم نفسه، وتساءل: "يعمل إيه التعليم في وطن ضايع؟".
وتأتي هذه الحرب على المجانية رغم أن الدستور ينص في المادة 19 على أن "التعليم حق لكل مواطن، وتكفل الدولة مجانيته بمراحله المختلفة في مؤسسات الدولة التعليمية". وكان شوقي عندما كان رئيسا للمجلس الاستشاري لشؤون التعليم الذي شكله قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي في 2014 قد دعا إلى ضرورة انتهاء التعليم المجاني كحق مكتسب للمواطن. ولم يتخل شوقي عن رؤيته بعدما أصبح وزيرا، فأكد -في ديسمبر الماضي 2017- ضرورة مراجعة مصطلح مجانية التعليم، بما يتوافق مع موارد الدولة، وأردف "مفيش حاجة ببلاش والدولة عليها التزامات كبيرة"!. وهو ما يعني أن السيسي جاء بشوقي خصيصا من أجل إلغاء المجانية بذريعة تطوير التعليم ومنظومة التعليم الجديدة!.
وبينما يتحدث مسؤولون بحكومة الانقلاب عن إلغاء مجانية التعليم، تؤكد التقييمات الدولية تدني الخدمة التعليمية في مصر؛ فحسب مؤشر المنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2017-2018 حصلت مصر على مراكز متأخرة في جودة التعليم الأساسي والعالي، فاحتلت المركز 129 بين 137 دولة.
الربط بين الإخوان والتنظيمات المسلحة
حاولت صحف النظام الربط بين الإخوان والتنظيمات المسلحة كالقاعدة وداعش وغيرها حيث زعمت “الأخبار”: (ص11): (بعد انهيار جماعة “المرابطون”.. خريطة التنظيمات الإرهابية فى ليبيا.. الإخوان حلقة وصل بين داعش والقاعدة). لكن صحيفة الدستور ناقضت ذلك تماما حيث كتبت (مواقع داعشية تهاجم الإخوان بسبب اتهامات العمالة لإيران)، فهل الإخوان على علاقة وثيقة بهذه التنظيمات المسلحة وتقوم بالتنسيق بين “القاعدة وداعش” كما تزعم الأخبار أم هناك أزمات بينها وبين داعش الذي تهاجم مواقعه الجماعة بزعم العمالة مع إيران؟!!!
الإخوان بعد انتخابات الكونجرس
كتبت صحيفة عربي 21 (سخرية من مزاعم مصرية بسيطرة الإخوان على الكونغرس) حيث يرصد التقرير مواقف صحف وكتاب السلطة من نتائج الانتخابات الأمريكية ورصد للمستوى السطحي لتحليلات صحف النظام التي تزعم سيطرة الإخوان على الكونجرس يقول التقرير: (انتقادات عدة وجهها النشطاء إلى أحد كتاب جريدة الأهرام الحكومية في مصر عقب حديثه عما وصفه ب “سيطرة جماعة الإخوان على انتخابات الكونغرس الأمريكي”.
وخلال الأسبوع الجاري حاولت عدة صحف محلية في مصر وكتاب محسوبين على نظام الانقلاب، إيجاد علاقة “مزعومة وغريبة” – بحسب وصف النشطاء – بين انتخابات التجديد النصفي الأمريكية ودور جماعة الإخوان المسلمين فيها. ومن بين الصحف التي تناولت تلك العلاقة “المزعومة” صحيفة اليوم السابع المحلية حيث تحدث بعض كتابها عن تأثير مزعوم أحدثته قواعد الجماعة في النتائج، مصورين أن خسارة الجمهوريين لمجلس النواب، يعد “مكسبا” للجماعة.
تلا ذلك مقال لأحد كتاب الأهرام الحكومية أشار فيه إلى أن “جماعة الإخوان تسيطر على عدد من الولايات منها فلوريدا وكاليفورنيا وتكساس وشيكاغو وميتشغان، وأن التنظيم أسس غرف عمليات في الولايات الخمس ورصد ميزانية 50 مليون دولار لتقديم الدعم للناخبين التابعين لجماعة الإخوان” بحسب كاتب المقال أحمد عطا.
في ذات السياق أكد عدد من النشطاء أن المقال ليس له علاقة بالتحليل السياسي لانتخابات التجديد النصفي بأمريكا وإنما الهدف منه تصوير جماعة الإخوان بأنها العدو الأخطر الذي يهدد أمن وسلامة مصر وجميع دول العالم، مضيفين أن جميع الصحف المحلية “تطوع” الأحداث العالمية كافة لخدمة ذلك الهدف.
الحملة ضد “النهضة التونسية”
لليوم الثالث على التوالي تهاجم صحف موالية للنظام العسكري في مصر حركة النهضة التونسية حيث كتبت صحيفة اليوم السابع (خبير سياسى: النهضة التونسية تسير على خطى إخوان مصر فى التقرب من تل أبيب)، حيث ينقل التقرير عن الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير فى الشئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن حركة النهضة التونسية تستغل تواجد يهود فى تونس من أجل محاولة التطبيع مع إسرائيل، وهى تشبه فى تصرفاتها ما فعلته جماعة الإخوان فى مصر خلال فترة محمد مرسى.
وقال الخبير في الشئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، في تصريحات ل”اليوم السابع”، إن السياسات التى يتبعها حركة النهضة ستؤدى فى النهاية إلى انهيار الحزب بشكل كبير، كما انهارت الإخوان، خاصة أن الحركة الإخوانية فى تونس تسعى لتطبيع تلك العلاقات، فى ظل سياسة تل أبيب الجديدة التى جعلت العدو صديق، وبالتالى فإن العلاقات بينهما تتقارب بشكل كبير.
وكان منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، فضح حركة النهضة – إخوان تونس- مؤكدا أن جماعة الإخوان تسير على خطي التنظيم فى مصر عندما كانت فى الحكم وتسعى للسيطرة على مفاصل الدولة التونسية وأخونتها، كاشفا عن تعيين النهضة، ليهودى تونسى يحمل الجنسية الإسرائيلية، كوزير للسياحة.
وهنا يتجاهل اللاوندىى كما الصحيفة أيضا أن من يشكل الحكومة هو يوسف الشاهد رئيس الوزراء وهو أحد قيادات حزب النداء التونسي الذي أسسه الرئيس قائد السبسي وانشق عنه مؤخرا مشكلا حزبا علمانيا جديدا بتوجهات ليبرالية.
سقراط وأفلاطون وأرسطو ينتحرون بسبب “خطابات السيسي”
نشرت صحيفة “العربي الجديد” كاريكاتيرا ساخرا حيث يعتلي الجنرال عبدالفتاح السيسي منصة يلقي من عليها خطابا بينما وقف كبار فلاسفة اليونان “سقراط وأفلاطون وأرسطو” ينتحرون تعبيرا عن غياب العقل والمنطق في خطابات الجنرال السفاح.
تشكيل “الصندوق السيادي” وتعديلات “الخدمة المدنية والجمعيات الأهلية”
جاء في مانشيت “الأهرام”: (السيسى يوجه بتحقيق نهضة زراعية شاملة.. التنسيق بين “الرى والزراعة” لحل مشكلات الفلاحين والارتقاء بالخدمات.. (ص5): خلال اجتماعه برئيس مجلس الوزراء ووزيرة التخطيط.. السيسى يوجه بالإنتهاء من خطوات تشكيل صندوق مصر السيادى وفقا لأحدث المعايير )، وبحسب مانشيت “الوطن”: (الرئيس يوجه الحكومة بالانتهاء من تشكيل الصندوق السيادى لحسن إدارة “أصول الدولة”.. “السيسى” لرئيس الوزراء الإيطالى: مصر تدعم مختلف الجهود السياسية لتسوية الأزمة الليبية).
تعديلات الخدمة المدنية:.. حيث كتبت “المصري اليوم”: (تعديل لائحة “الخدمة المدنية” لحل ازمة المعاشات.. “مروان”: حلول لمشكلة التسويات والبدل النقدى للإجازات)، وبحسب “الوطن”: (يوم ساخن فى البرلمان.. الحكومة تبدأ تعديل لائحة “الخدمة المدنية” لحل ازمات التسويات والإجازات والأجور للموظفين و”الشيخ”: قاعدة بيانات لاستفادة من المتقاعدين..).
وبحسب مانشيت “اليوم السابع”: (رئيس “المركزى للتنظيم والإدارة” يكشف عنها.. 7 أخبار حكومية سارة للموظفين.. (1)تعديل لائحة قانون الخدمة المدنية وحل مشكلة التسوية للموظفين(2) استمرار التسوية لمن حصلوا على مؤهلات أثناء الخدمة حتى يونيو 2019(3) لا تجميد للمكافآت والحوافز(4) لجنة لمراجعة هيكل الأجور(5) صرف بدل الإجازات(6) مشروع قرار لفتح باب الإجازات للعاملين بالخارج(7) قاعدة بيانات للمتقاعدين للاستفادة بخبراتهم).
تعديلات قانون الجمعيات الآهلية.
حيث جاء في مانشيت “المصري اليوم”: (الحكومة تجهز سيناريوهين لقانون الجمعيات الأهلية.. مصدر: شهران حد أقصى لإعداده واللجوء ل”قانون والى” مطروح)، وبحسب “الشروق”: (عمرو موسى: سنساهم بإيجابية فى تعديلات “الجمعيات الأهلية”.. الشوبكى: ملاحظات “حماية الدستور” تعتمد على تشجيع العمل الأهلى وعدم افتراض سوء النية).
الإشادة بالإصلاح “الوهمي” .. والتضخم السنوي “17,5%”
كتبت “الأخبار واليوم السابع: (“ستاندرد أند بورز” تثبت تصنيفها الائتمانى.. معيط: القرار يؤكد نجاح برنامج الإصلاح وتحسن مؤشرات الاقتصاد)، وبحسب مصر العربية (بلومبرج: مصر رابع أكثر الأسواق الناشئة عرضة للصدمات الخارجية).
وكتبت “المصري اليوم”: (المصري اليوم الاقتصادى): (ص7).. “المركزى” يبحث سعر فائدة الودائع والإقراض الخميس.. وخبراء يتوقعون استمرار الثبيت.. “الفقى”: التخفيض سيؤدى لتخارج “الأموال الساخنة”.. و”حلمى”: تثبيتها يمنع تفاقم عجز الموازنة…. )، وبحسب مانشيت “الشروق”: (وزير الاستثمار: المجموعة الاقتصادية “على قلب رجل واحد”.. التضخم السنوى يسجل 17.5% والشهري يرتفع 2.8%.. ومعيط : تثبيت “إس آند إيه” تصنيفها لمصر يؤكد تحسن المؤئرات الاقتصادية.. (ص3): السويفى: لا استبعد اتجاة “المركزى” إلى رفع سعر الفائدة بعد ارتفاع التضخم بأكثر من التوقعات).
وكتبت “اليوم السابع”: (مدبولى يصدر قرارًا بتبعية “جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر” لمجلس الوز راء.. رئيس الوزراء: يؤكد: نستهدف دمجها فى الاقتصاد الرسمى.. ويقرر الترخيص ل”الزراعة” بتأسيس “الشركة الوطنية المصرية للاستثمار الأفريقى”)، وفي “الشروق”: (رئيس جمعية رجال الأعمال: تشويه سمعة القطاع الخاص يضر بمناخ الاستثمار ويخفض معدلات النمو). وبحسب صحيفة التحرير (الحكومة تقترض 38 مليار جنيه من البنوك هذا الأسبوع).
مقتل خاشقجي.. ضغوط تركية ومماطلة سعودية
كتبت “الشروق”: (تركى الفيصل: السعودية لن تقبل بتحقيق دولى فى مقتل خاشقجى)، وفي “مانشيت العربي الجديد”: (قضية خاشقجي.. تركيا تؤكد امتلاك تسجيلات للجريمة.. أردوغان يعلن إعطاء تسجيلات صوتية للسعودية وأمريكا وفرنسا وبريطانيا والمانيا.. الرئيس التركي يؤكد قدرة الرياض على كشف القاتل ويدعو إلى عدم المماطلة.. ترامب وماكرون يطالبان السعودية بتقديم معلومات كاملة بخصوص الجريمة.. نيويورك تايمز: “واشنطن” تعتزم فرض عقوبات قريبا).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.