فوجئ المشاركون في مسيرات اليوم ضمن مليونية "الانقلاب هو الإرهاب" في بني سويف بسيدة مسنة تشارك بقوة في إحدى المسيرات وترفع صوتها بالهتافات المنددة بالانقلاب وممارساته القمعية. واعترفت السيدة أنها من الذين فوضوا السيسي مشيرة إلى أنه تم التغرير بها وخداعها عبر فضائيات الكذب والبهتان وقالت السيدة التى رفضت ذكر اسمها ولكنها تسكن في حي الرمد بمدينة بني سويف أن من يقتل المصريين بدماء باردة هم ميليشيات وبلطجية داعية الشرفاء من أبناء وقيادات الجيش المصري للوقوف أمام ممارسات السفاح عبد الفتاح. وأكدت أنه بالرغم من انها فوضت السيسي مع المغيبيبن من أبناء شعب بني سويف الا أنها لم تسلم من حملة المداهمات الغاشمة التي طالت بيتها - عن طريق الخطأ - حيث قام ميليشيات السيسي بتحطيم محتوياته وسرقة ذهب الأسرة ومبلغ مالي كانت الأسرة تدخره. وأصرت على استكمال السير في المسيرة داعية الله أن يفرج كرب مصر من الظلم والظلمات التى ألمت بها على يد الانقلابيين الذين لم يحترموا شعبا ولا مسجدا ولا إنسانا وينتهكون حقوق الناس بدم بارد بلا شعور بذنب أو مسئولية أمام الله يوم القيامة.