سخر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، اليوم الأحد، من اتهامات وسائل الإعلام المصرية المؤيدة ل"الانقلاب العسكري", ومنها ادعاء إحدى الصحف، في تقرير بالصفحة الرئيسية، بأنّ باراك أوباما, الرئيس الأمريكي, ينتمي هو وأخوه لجماعة الإخوان المسلمين. وقال د. طارق السويدان في تغريدة على موقع "تويتر": "أصبح إعلام الانقلابيين مهزلة, يدعي أنّ أوباما إخوان, ويقول أن شقيقه يمول الإخوان, ويجري مقابلة مع حفيد سيد قطب الذي لم يتزوج". وعلق عاطف عبد الرشيد ساخرا: "ستتم مداهمة بيت أوباما الإخواني الأمريكاني، وإذا لم يجدوه، سيأخذوا ميشيل زوجته وابنته حتى يسلم نفسه". وأضاف: "أوباما الأمريكاني الإخواني سيعترف تحت التعذيب بالخلية التي تتبعه، وأكيد هيكون فيها: بوتين، نتينياهو، ديفيد كاميرون، وساويرس". أما محمد أرنوس فقال: "صرح القيادي الإخواني باراك أوباما بأن الهدف من المظاهرات هو الحفاظ على هوية مصر الإسلامية". وكتبت ميرفت سعد: "صلاة قضاء الحاجة الآن بالبيت الأبيض والشيخ أوباما إماما من أجل مصر". وتساءل محمد ياسر عن ما بعد الاتهام, فقال: "طب بعد ما عرفنا أن أوباما إخوان، هتطرد السفير امتي يا سيسي وتعلن قطع العلاقات مع أمريكا الإرهابية؟". وكتب فيصل المشوح ساخرا: "الصحافة المصرية تقول أوباما إخوان، بكرة يكتبوا الرئيس الإسرائيلي وهابي, الغريب إن فيه ناس تؤكد الخبر". وأشار د. ماجد العنزي في تغريدة له أن المشكلة لا تكمن في نشر الأكاذيب والادعاءات، وتحديدا من الأبواق الفاسدة الحاقدة، ولكن فيمن يصدق تلك الأكاذيب. وقال أحمد الصويان: "أكاذيب الانقلابيين ابتداء من السيسي ووزير داخليته وخارجيته ومرورا بحلفائه كجبهة الانقاذ ومهرجي الإعلام، تدل على حيرتهم وعجزهم عن إقناع الشعب". وقال الإعلامي فيصل القاسم: "كلما رأيت طاغية يبالغ في مهاجمة الأعداء في وسائل الإعلام، فاعلم أنه يقدم لهم خدمات جليلة جداً تحت الطاولة، عنتريات للتغطية على خيانات". وفي السباق ذاته علق شاكر الريس: "بعد إسقاط مرسي تطور الطموح الإعلامي والصحفي المصري لإسقاط أردوغان وأوباما". وكتب محمد خميس: "مازلت مصمما على أن شعبنا يحتاج صدمة وضخمة وغير مسبوقة علشان يفوق من الوهم اللى الإعلام معيشه فيه".