أكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن سكان رفح المصرية احتجوا اليوم على الأضرار التي لحقت منازلهم جراء قيام قوات الأمن المصرية بتفجير ما قالت إنه أنفاق تربط بين مدينتي رفح المصرية والفلسطينية. وخرج الأهالي إلى شوارع رفح المصرية اعتراضا على انهيار منازلهم بسبب استخدام المتفجرات. ووفقا لمصادر من رفح فإن قوات الجيش أعطت مهلة لأصحاب المنازل لإخلائها لقربها من 8 أنفاق تربط رفح المصرية بغزة, ولكن الأهالي رفضوا إخلاء المنازل التي أكدوا أنهم لا يمتلكون غيرها وأن تلك الأنفاق يمكن هدمها إن وجدت بأساليب أخرى غير المتفجرات . فيما أكد قيادي قَبَلي فى رفح أن الوضع مستقر بالمدينة! وأن ما يحدث الآن هو ما اعتادت عليه رفح منذ قيام الحكومة الانقلابية بعمليات هدم يومية للأنفاق، وأنه لا يوجد إخلاء لأي من منازل المواطنين!. بينما قال نشطاء على فيس بوك يقطنون منطقة الشريط الحدودي أن المئات من أهالي رفح المصرية بدءوا اعتصاما وسط المدينة، رافضين هدم منازلهم على الشريط الحدودي مع قطاع غزة. وفوجئ أهالي رفح وخاصة أصحاب المنازل بمناطق الصرصورية والجندى المجهول صباح اليوم الأحد بمطالبة قوات الجيش لهم عبر مكبرات الصوت بالابتعاد عنها وإخلائها فورا، ليتسنى تدمير عدد من الأنفاق بالمنطقة، وهو ما رد عليه الأهالي بالمطالبة بمنع عمليات الهدم حتى لا يتم ترحيلهم من المنطقة، والدعوة لاعتصام بميدان الجندي المجهول. وقال النشطاء: إن قوات من الجيش أصرت على تنفيذ خطتها وقامت بالفعل بتدمير 5 منازل في رفح المصرية، في الوقت الذي لم يسمحوا لقاطني هذه المنازل بأخذ احتياجاتهم وفقا للنشطاء ! كما نقلوا معلومات حول طلب الأهالي لقاء أحد قيادات الجيش إلا أنه رفض مقابلتهم!