وثق عدد من منظمات حقوق الإنسان جريمة قتل المعتقل محمد الرشيدي عبد العزيز، داخل محبسه بسجن برج العرب، والتي تأي ضمن جرائم القتل خارج إطار القانون؛ بسبب تعمد الإهمال الطبي للمعتقل، ما أدى إلى وفاته يوم 4 أكتوبر الجاري ولم تخبر إدارة السجن أسرته بخبر الوفاة إلا مساء أمس الأحد، بعد 3 أيام من رحيله عقب احتجازه دون رعاية طبية و في ظروف اعتقال غير آدمية. كانت قوات أمن الانقلاب اعتقلت الشهيد يوم 3 أبريل 2015 ولفقت له اتهامات لا صلة له بها في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بأحداث حرق مركز حوش عيسى ليصدر حكم جائر بسجنه لمدة 10 سنوات. يشار إلى أن سجن برج العرب شهد في 9 من سبتمبر الماضي وفاة المعتقل قباري جودة، نتيجة الإهمال الطبي، عقب تدهور صحته داخل السجن سيئ السمعة. ومن المنظمات الحقوقية التي دانت الجريمة “عدالة لحقوق الإنسان” وومركز “الشهاب لحقوق الإنسان” التي أشارت إلى أن الانتهاكات ضد المعتقلين التي تصل إلى القتل، أصبحت عادة إجرامية لدى سلطات الانقلاب. محملين إدارة سجن برج العرب مسؤولية وفاة المعتقل، وطالبوا الجهات المعنية بالتحقيق في تلك الواقعة، والوقائع المشابهة، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.