كشف أبو الفاتح الأخرسي، الصحفي المتخصص في الشأن السيناوي، عن آخر الأنباء حول الوضع في سيناء عقب اغتيال داخلية الانقلاب 11 مواطنا، بينهم المواطن محمد شاهين المختفي قسريا. وقال الأخرسي، في مداخلة هاتفية لقناة مكملين: إن سلطات الانقلاب تمارس استراتيجية التعتيم الإعلامي على الوضع في سيناء، وما يُنشر في الصحف والقنوات الفضائية تعليمات أمنية يتم تمريرها عبر الشئون المعنوية للقوات المسلحة. وأضاف أن سلطات الانقلاب اعتقلت المواطن محمد شاهين وابنه إبراهيم (14 عاما)، منذ شهر ونصف، ثم زعمت مقتله خلال تبادلٍ لإطلاق النار مع عناصر مسلحة، وهو ما ينسف الرواية الأمنية لداخلية الانقلاب. وأوضح الأخرسي أن ما يجري في سيناء جرائم ضد الإنسانية تمارسها قوات الجيش والشرطة وفق الدستور، ووفق الميثاق العالمي لحقوق الإنسان للحفاظ على حياة الأشخاص، فهذه جريمة مركبة تضمنت الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، ثم التعذيب والقتل خارج إطار القانون. وأشار إلى أن كل الضحايا قتلوا برصاصة في الرأس، وهو ما يؤكد صحة التسريبات التي نشرتها قناة مكملين من قبل حول قتل قوات الجيش مواطنين محتجزين لديها ثم تزعم أنهم قتلوا في تبادل إطلاق نار، وأنهم عناصر إرهابية.