كشف أبو الفاتح الأخرسي، الصحفي المتخصص بالشأن السيناوي، عن تفاصيل الهجوم الذي استهدف كمينًا أمنيًّا بوسط محافظة شمال سيناء، بعد أيام من استهداف الطائرة التي كانت تقل وزير الدفاع صدقي صبحي، ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار. وأضاف الأخرسي- في مداخلة هاتفية لقناة مكملين- أن العقيدة العسكرية التي يتعامل بها الجيش مع أهالي سيناء، جعلت قوات الجيش في الأكمنة عرضة لهجمات المسلحين. وأوضح الأخرسي أن آخر شيء تفكر فيه سلطات الانقلاب العسكري هو الشعب المصري، لافتًا إلى أنَّ ما يجري بسيناء هو تضحية بدماء وأرواح أبناء مصر من ضباط وجنود، وقبلهم أهالي سيناء الذين يتم تهجيرهم قسريًّا في رفح والشيخ زويد.