توفي العتقل محمد حامد يونس، 60 عاما، صباح اليوم الإثنين 6 أغسطس2018، داخل مستشفى جامعة المنصورة بعد نقله إليها إثر تدهور حالته الصحية من الإهمال الطبي في محبسه. ووثق الشهاب لحقوق الإنسان الجريمة وذكر أن "ناجي" كان قد أصيب داخل محبسه بغيبوبة كبدية متكاملة، ويحتاج لغسيل الكلي يوميا، فضلا عن ضرورة تواجد من يقوم برعايته ومتابعة حالته. ويقيم ناجي بقرية دنديط التابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية، ويقضي عقوبة بالحبس لمدة 6 سنوات على ذمة الجنحة رقم 40101 لسنة 2017 جنح مستأنف قسم أول المنصورة. وأدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان يالإهمال الطبي الذي تعرض له المعتقل، وحمل مصلحة السجون ومديرية أمن المنصورة مسئولية الوفاة، وطالب النيابة العامة بالتحقيق في تلك الواقعة، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة. إلى ذلك اعتقلت مليشيات الانقلاب العسكري بالشرقية 5 مواطنين من أهالي مركز منيا القمح بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين بالمركز والقرى التابعة له. وأفاد أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين أنه تم اعتقال خمسة مواطني واقتيادهم لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب وهم (سعيد حميد – أحمد سعيد حميد – إبراهيم هيكل – فوزي مشرف – أحمد يونس). من جانبهم حمل أهالي وذوو المعتقلين وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومأمور مركز شرطة منيا القمح مسئولية سلامتهم وناشدوا منظمات حقوق الإنسان بتوثيق الجريمة والتحرك لرفع الظلم الواقع علي ذويهم وسرعه الإفراج عنهم. ولا تزال عصابة العسكر في الشرقية تخفي 15 من أبناء المحافظة دون سند من القانون منذ اعتقالهم لمدة متفاوتة ونرفض أجزاء مصيرهم ضمن جرائمه ضد الإنسانية.