وصفت " سارة " ؛ ابنة القيادى فى الحرية والعدالة بالفيوم " يحيى سعد " , ما حدث من مداهمة قوات أمن الدولة وقوات العمليات الخاصة بالمدرعات وسيارت الشرطة , بالمشهد الغريب الذى لم تره من قبل ولم تسمع عنه الإ فى الحروب . وتقول " سارة " فؤجئنا بحالة إستنفار شديدة من قبل قوات أمن الدولة والعمليات الخاصة وتشكيلات من الأمن المركزى , فجميع الضباط وأفراد الأمن مسلحين على الأقل ب 4 أنواع من السلاح عن يمينه ويساره وفى ظهره ويحمل فى يده سلاحاً أيضاً لترويع من يقابله وإثارة الخوف فى نفوسنا ونفوس الناس من حولنا . وتضيف " سارة ": قاموا بغلق مداخل ومخارج منزلنا بمدرعات وسيارت الشرطة بجميع أنواعها وألوانها , وأنتشرت سيارت الشرطة والأفراد المدججين بالسلاح على جانبي الشارع الذي يقع به منزلنا , وقاموا بكسر وتحطيم الباب الحديدى الخاص بالمنزل , وكذلك تحطيم أبواب الشقق الخاصة بالسكان وترويعهم بالسلاح وبعثرة وتفتيش شققهم , بحثاً عن والدى , ودون أن يعرفوا أن هذه الشقق لأُناس سكان فقط لدينا , ليس لهم علاقة بوالدى , ولكن لم ينجو من بطشهم وترويعهم وتحطيم محتويات شققهم . وتكمل : ثم قاموا بالصعود إلى شقتنا بالطابق " الخامس " وحاصرونا بقوات العمليات الخاصة والذى يحمل كل فرد منهم ما لا يقل عن 4 أسلحة يوجههم فرد بزى مدنى , وحينما قمنا بالإستغاثة وجهوا السلاح فى وجه كل من يحاول أن يُجيب إستغاثتنا , وأمروا جميع سكان المنطقة فى وحشية منقطعة النظير بغلق " البالكون " الخاصة بهم .وأخذوا يفتشون الشقة ويبحثون كالوحوش عن أبى الحبيب الذى لا يعرف سوى كلمة الحق , ولم يربينا الإ على العزة والصمود , وما هى الإ أوقات قليلة وقد قذف الله الرعب فى قلوبهم , ورد كيدهم فى نحورهم , وأنزل علينا الثبات والسكينة والطمأنينة , وغادروا بلا رجعة بإذن الله