قالت مصادر قبلية إن ما لا يقل عن 10 عسكريين قتلوا في هجومين استهدفا قوات الجيش بمدينتي رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، ونقلت مواقع صحفية عن مصدر طبي في مستشفى العريش العسكري تأكيده وصول العسكريين بين قتيل وجريح إثر هجمات تعرضوا لها. يأتي هذا فيما شنت قوات أمن الانقلاب حملات دهم واعتقال موسعة في قرى مدينة بئر العبد استهدفت المواطنين المهجرين من مدينتي رفح والشيخ زويد. كان الجيش قد أطلق في فبراير الماضي عملية عسكرية بشمال سيناء أسفرت عن هدم آلاف المنازل وقتل وإصابة مئات المدنيين واعتقال أكثر من 5 آلاف آخرين بزعم الاشتباه بهم. وقال يحيى عقيل عضو برلمان الثورة عن محافظة شمال سيناء، إن استمرار مسلسل قتل العسكريين رغم مرور 5 أشهر على إطلاق عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري العملية الشاملة بزعم القضاء على الإرهاب في سيناء يؤكد فشل العملية العسكرية وأن السيسي لا يهدف إلى إنهاء الصراع في سيناء بل إدارته. وأضاف عقيل في مداخلة هاتفية لقناة "وطن"، أن مسلحين اغتالوا موظفا في إذاعة شمال سيناء بوسط مدينة العريش واليوم عمليتين في رفح والشيخ زويد، مضيفا أن الجنود والضباط ليس لهم ثمن عند السيسي ويضحي بهم بكل سهولة. وأوضح عقيل أن السيسي يحارب الإرهاب في سيناء منذ 5 سنوات ولم ينجح حتى الآن، مضيفا أن الهدف إخلاء سيناء من سكانها تمهيدا ل"صفقة القرن".