أكد عضو المجلس الاستشاري عادل كرموس أن العديد من الليبيين سيرفضون وجود أية قوات أجنبية لتأمين الانتخابات، وسيعتبرونه تدخلا أجنبيا، خاصة أن الليبيين قد يختلفون فيما بينهم، لكنهم يصطفون ضد أي قوة أجنبية حتى وإن كانت بهدف التأمين. وذكر كرموس أن التجارب السابقة لعمليات الانتخابات في ليبيا بعد 2011م، تؤكد إمكانية تأمينها في ليبيا، من خلال القوات العسكرية الليبية. وتابع: "الجميع يأمل أن تخرج الانتخابات بشكل نزيه، وأن تتم على أساس دستوري، حتى لا تشكل أزمة في حال إتمامها دون الاستفتاء على الدستور". ورأى الناشط والصحفي الليبي مختار كعبار أن "حجة تأمين الانتخابات هي ذريعة خبيثة غربية لدخول قوات أمريكية وأوروبية إلى ليبيا، وجعلها موطئ قدم لهم على الأرض لحسم النزاع في صالح جهة ضد أخرى". عرض أفريكوم وكانت قيادة القوات الأمريكية العاملة في إفريقيا (أفريكوم)، أعلنت استعدادها في مشاركة قوات أمريكية في تأمين عملية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في ليبيا، أمرا واردا، إذا طلبت السلطات الليبية الحصول على دعم أفريكوم. وأكدت "أفريكوم" استعداد قوات أمريكية لتأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في ليبيا. دعم للسراج والتقى رئيس حكومة الوفاق، فائز السراج في العاصمة طرابلس بالجنرال توماس فالدهاوسير قائد قوات "أفريكوم"، وكذلك بالقائمة بأعمال السفارة الأمريكية ستيفاني ويليامز، لبحث التعاون الثنائي الحالي في المجال الأمني. وأكد بافل "تأييد الحلف ودون تحفظ لجهود الأممالمتحدة الهادفة لإيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا"، مشيرا إلى أن "الناتو أتقن مهمته في ليبيا عام 2011 والتي كلف بها بعد تفويض أممي ودعم عربي وخليجي لحماية المدنيين من ضربات القذافي".