نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرًا عن التحركات التي تحدث في البحر المتوسط من قبل عدة دول لفرض سيطرتها على حقول الغاز، قالت فيه إن كلا من قبرص والاحتلال الإسرائيلي واليونان يسعون للتوصل إلى اتفاق هذا العام لبناء أنبوب غاز في شرق البحر المتوسط، بحسب ما أعلن الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس في ختام محادثات ثلاثية في نيقوسيا. وقالت فرانس برس، إن الإعلان عن الاتفاق يأتي في أعقاب توقيع اتفاق بقيمة 12 مليار يورو (15 مليار دولار) لبيع إسرائيل الغاز الطبيعي لنظام السيسي، في وقت تجري فيه قبرص محادثات مع القاهرة لتصدير الغاز أيضا من حقل "أفروديت". ويقع معظم حقل "أفروديت" في المياه القبرصية، إلا أن جزءا منه يقع في المنطقة الاقتصادية للاحتلال الإسرائيلي، ويختلف البلدان حول نسبة تقاسم كميات الغاز المقدرة ب127.4 مليار متر مكعب. وقال أناستاسيادس، بعد قمة جمعته مع رئيسي الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس والإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن بناء هذا الأنبوب سيسهم في تأمين إمداداتنا من موارد الطاقة وكذلك موارد الاتحاد الأوروبي. وتابع الرئيس القبرصي: "أكدنا مجددا التزامنا العمل بحزم لتوقيع اتفاق بين الحكومات الثلاث في 2018. بدوره قال نتنياهو: إن الحكومات الثلاث تبذل جهودا كبيرة لبناء هذا الأنبوب، ويهدف المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي إلى بناء أنبوب بطول 2100 كلم لنقل الغاز من حقول قبالة سواحل قبرص وإسرائيل إلى القارة الأوروبية.