عقب انتهاء مسيرة المعادى الحاشدة المؤيدة للشرعية والرافضة للانقلاب الدموي، قامت قوات أمن الانقلاب العسكري باعتقال 3 أفراد والذين كانوا يستقلون السيارة التى تحمل مكبرات الصوت، وتم احتجازهم بقسم شرطة المعادى. وتبين أن قيادات الحزب الوطنى المنحل بالمعادى هم من قاموا بتحريض مجموعات البلطجيةبمعاونة الداخلية للاعتداء على المسيرة. يُذكر أنه وقبل ختام مسيرة المعادى الحاشدة بدقائق وعلى كورنيش النيل خرج عدد من البلطجية من خلف المسيرة وقاموا بضرب المشاركين فيها بالخرطوش والحجارة مما أسفر عن وقوع إصابات فى صفوف المتظاهرين، وغير معروف عدد المصابين حتى الآن.