أصيب عدد من الفلسطينين، مع بدء فعاليات الجمعة الخامسة من "مسيرة العودة الكبرى" بمشاركة الآلاف في قطاع غزة، تحت شعار جمعة الشباب الثائر . ونقلت وكالات الأنباء الفلسطينية، أن الآلاف يتوافدون من جميع نواحي قطاع غزة، إلى المناطق الشرقية للمشاركة في جمعة الشباب الثائر، ليرد عليهم جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز بكثافة صوب المتظاهرين على تخوم قطاع غزةالشرقية. وأحرق المتظاهرون الإطارات المطاطية لحجب الرؤية عن قناصة جيش الاحتلال، كما اقتحموا السياج الفاصل شرق بلدة خزاعة شرق خانيونس، وقطعوا أجزاء منه، قبل أن تستهدفهم قوات الاحتلال بالقنابل الغازية. ودعت الهيئة الوطنية العليا لمخيم ومسيرة العودة وكسر الحصار، جماهير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى التواجد بكل قوة وفعالية في الحشد الأكبر اليوم في "جمعة الشباب الثائر"، فيما بدأ المئات فعليا بالتوافد لمخيمات العودة. وأكدت الهيئة في بيان صحفي، استمرار فعاليات مخيمات ومسيرة العودة بطابعها الشعبي والسلمي، مشددةً على وحدة شعبنا الفلسطيني في الميدان في مواجهة الاحتلال. وانطلقت "مسيرات العودة الكبرى" في غزة يوم 30 مارس الماضي، بمشاركة شعبية حاشدة عبر التظاهر السلمي على حدود القطاع؛ للمطالبة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار عن غزة. واستشهد 42 مواطنا، منهم 3 أطفال وصحفيان، وأصيب أكثر من 5500 بالرصاص الحي والاختناق منهم نحو 143 حالة خطرة في قمع الاحتلال المشاركين في مسيرة العودة منذ انطلاقها في 30 مارس الماضي.