أدانت الجماعة الاسلامية ما قام به وزير الخارجية في الحكومة الانقلابية من تعمد الكذب في برنامج تليفزيوني أن منظمة العفو تتخوف من وجود الأسلحة الثقيلة في اعتصام رابعة العدوية, في الوقت الذي أصدرت فيه منظمة العفو تكذيب لهذا الخبر وما كان يليق أبداً بحكومة الانقلاب أن تجعل واجهتها الخارجية وزير كذابا. وقالت الجماعة في بيان لها على لسان محمد حسان حماد - مدير المكتب الاعلامي للجماعة - : "ليس هذا فحسب بل فوجئنا بوزير الخارجية يقول أننا وجدنا الرئيس محمد مرسي يتجه بمصر لدولة اسلامية فطلبنا من الجيش التدخل متجاهلا هوية مصر الاسلامية ومتجاهلا اختيار الشعب المصري لرئيس ودستور يمثل هوية مصر الاسلامية" وأضاف حماد:" إن مثل هذه الأكاذيب تكشف وبوضوح حقيقة هذا الانقلاب الذي قام على الكذب وتزوير الحقائق والذي تآمر على هوية مصر وعلى خيارات شعبه من أجل ترسيخ حكم قمعي دموي يتحكم في مقدرات البلاد, هذه الأكاذيب والتضليل يكشف وبوضوح سقوط الأقنعة عن هذا النظام الانقلابي الدموي فوسيلته الرئيسية هي الكذب حتى لا يظهر حقيقة الانقلاب على الهوية والانقلاب على الشرعية والانقلاب على الارادة الشعبية".