تواصل مليشيا أمن الانقلاب إخفاء الطالبة سمية قدري، بالصف الثالث الثانوي لليوم التاسع عشر على التوالي، وذلك منذ اعتقالها يوم 19 فبراير الماضي واقتيادها لمكان مجهول. من جانبها حملت أسرتها داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامتهما، مطالبين بسرعة الإفصاح عن مكان إخفائها والافراج الفوري عنها، مشيرة إلى التقدم بالعديد من البلاغات للجهات المختصة دون فائدة. وأعربت الأسرة عن خشتيها من تلفيق اتهامات لها مثلما حدث مع شقيقها "محمود قدري" والذي تم اعتقاله سابقا وظل مختفيا قسريا حوالي عام ثم ظهر على ذمة الهزلية رقم 64 عسكرية والمعروفة إعلاميا ب"مقتل النائب العام المساعد".