فى سابقة لم تشهدها المستشفى الميدانى قبل ذلك قام أطباء المستشفى بدعوة أسرهم لمشاركتهم باحتفالات عيد الفطر المبارك حيث أدت الأسر صلاة العيد فى ساحة رابعة العدوية ثم انطلقت إلى المستشفى الميدانى لتناول طعام الإفطار مع ذويهم من الأطباء. وفى مشهد فريد اجتمعت إحدى الأسر مع فردين من أعضائها وهما طبيب جراحة - الإبن الأكبر للأسرة - وطبيبة باطنة وهى الإبنة الوسطى للأسرة حيث اجتمعت الأسرة بكاملها الجد والأبناء والأحفاد فى مشهد عائلى سجله ميدان رابعة العدوية يوم العيد فيما انشغل الأحفاد بالجلوس مع جدهم وكان الوالد الدكتور محمد سعد يمارس عمله بالكشف على أحد مرضاه بالمستشفى الميدانى بينما انخرطت الأسرة فى تناول الإفطار مع جدهم، وقامت الدكتور ليلى بالمرور على بعض الحالات التى وردت إلى المستشفى عقب صلاة العيد وهى 3 مرضى قبل الجلسة العائلية. ومن جانب آخر استقبل الأطباء فجر اليوم حالتى ولادة من بين السيدات المعتصمات فى الميدان رزقت إحداهما بذكر والأخرى بأنثى وتم تحويلهما إلى مستشفى رابعة العدوية.