فوجئ أهالي دمنهور في ظاهرة لم تشهدها مدينة دمنهور في عهد النظام البائد أن يغلق مسجد ويشمع بالشمع الأحمر ويصادر مفاتيح المسجد وتسلم لأحد ضباط أمن الدولة فقد حدث ذلك مع مسجد الشبان المسلمين وهي إحدى ساحات الصلاة الأساسية التي كانت تنظمها مديرية الأوقاف في مدينة دمنهور والتي كانت تستوعب الآلاف من أبناء حي صلاح الدين وأبو الريش وافلاقة . واستنكر الأهالي ما حدث من عودة للقمع مرة أخرى وغلق المساجد كأحد نتائج الانقلاب العسكري الدموي والذي يضرب الثوابت والشعائر الدينية . وتسهيلا من جماعة الإخوان المسلمين على المصلين بمدينة دمنهور تم تنظيم مصلي لصلاة عيد الفطر في ساحة الأمامية لمدرسة الميكانيكية بوسط دمنهور وتم تجهيز المصلي إلى أن قام عدد من عساكر الأمن المركزي بزي مدني وبرفقة البلطجية بإطلاق ألعاب نارية على المسيرات المتوجة إلى المصلي مما أدي إلى إلغائه وقام المواطنين الاهالى بالصلاة في المساجد القريبة من المكان بعد أن ضيعوا فرحة الأطفال والأهالي البسطاء الذين يشاركون منذ عشرات السنين في مسيرات كبيرة تطوف الشوارع لتجميع المواطنين لإحياء صلاة عيد الفطر . يذكر أن جماعة الإخوان المسلمين قد نظمت أكثر من 300 ساحة لصلاة عيد الفطر بكافة أنحاء محافظة البحيرة وفي دمنهور شهدت كافة ساحات الصلاة تواجدا كبيرا من الاهالى لإحياء سنة صلاة عيد الفطر في إستاد دمنهور والتي استقبلت مسيرة حاشدة نظمتها جماعة الإخوان المسلمين وشارك فيها الآلاف من اهالى حي شبرا ، كما نظم الإخوان المسلمين صلاة العيد في ساحة الحرية بحي شبرا وشارك فيها أيضا الآلاف وسط مشاركات كبيرة في المسيرة التي انطلقت من مسجد الكلاف بدمنهور ، وفي ساحة نادي التجديف بدمنهور انضم الآلاف من أبناء مدينة دمنهور إلى مصلي تيار الإصلاح والذي شارك فيه أبناء حي افلاقه ووسط دمنهور بعد إلغاء مصلى الشبان ومصلى الميكانيكية .