قادت ناشطات على موقع "تويتر" مظاهرة إلكترونية ضد اختطاف داخلية الانقلاب 4 سيدات من منطقة "أبو سليمان" بالإسكندرية، وأطلقت الناشطات هاشتاج #الجبناء_حبسوا_البنات تضامنا مع هدى بسيوني، وعزيزة عبد الحليم، وإيمان علي، وعزة عبد السلام، اللواتي قررت نيابة الانقلاب بالرمل ثان حبسهن 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة التظاهر. خط أحمر وعلقت الناشطة "جياد الرهبة" قائلة: "فتيات منطقة أبو سليمان المعتقلات من فعالية مناهضة للانقلاب، كالكثيرات من بناتنا من يخرجن ليبتعن حرية وطن ومستقبله فيكون مصيرهن الاعتقال والسحل وأحيانا الإخفاء، هذا حال البنات عندما تغيب الرجولة خلف قضبان العسكر، ويتبقى أشباه الرجال فى شبة الدولة المسماة مصر". فيما رأى صاحب حساب "الثوره_تجمعنا: أنه "لأن مصر تعيش زمن الانقلاب فلا خطوط حمراء لأحد.. الكل حقوقه منتهكة من العصابة الحاكمة عديمي الشرف". وكشفت "ندي عبدالعليم" أن "زبيدة مش الأولي ومش هتكون الأخيرة..ولا سمية ولا سارة ولا شيرين.. طول ما العسكر المجرم موجود وعلي قلبنا.. هنفضل في ظلم وذل وقهر.. هنفضل نسمع عن الخطف والاعتقال.. لغايه ما ييجي علينا الدور.. العسكر فاجر فاشي.. ميعرفش إنسانية ولا آدمية.. كل اللي يعرفه يخرب ويفسد ويقتل". اغضب لأختك وكتب "جويرية": لو مش هتغضب يوم لاختك يبقي إيه تغضب عليه؟ لو تضيع منك رجولتك يبقي إيه تبكي عليه؟ لو تبيع في يوم شهامتك يبقي فاضل تاني إيه؟ أصل الحكاية دي في حيائك اللي كاشف ضعفهم لما تقفي وقفة ثباتك رعب يملي قلبهم كانو عايزين يحنوا راسك بكرة هنشوف ذلهم. فيما كتبت "آمنة" على نفس المنوال: الجبان سجن البنية علشان هتفت لشرعية وقالت كفاية ذل وأذيه يعنى حرام نعيش فى حرية؟ وتبقى العيشة هنية نقتص من البيه اللى قتل الشاب والبنية عايزين كرامة وعدالة اجتماعية ونعيش زى الجيش والشرطة والعسكر ما يتحكمش فى السلطة كل شوية يطلب الفكة والشعب مش لاقى لقمة.