دشن شباب العلميين الرافضين للانقلاب العسكري الدموي والمؤيدين للشرعية بميدان رابعة العدوية، ائتلاف "علميون ضد الانقلاب" للتنديد بمجازر الانقلاب الدموي وللمطالبة بعودة الشرعية إلى الرئيس د. محمد مرسي. وفي رسالة منهم إلي الانقلابيين قال- الجيولوجي محمد الحسيني : إننا نرفض الانقلاب والانقلابيين، خاصة بعدما قاموا به من مجازر في حق الشعب المصري في الميادين المختلفة في الحرس الجمهوري ورمسيس والجيزة والقائد إبراهيم والمنصة، بخلاف اقتحام المساجد في الأسكندرية ودمياط التي تم اغلاق المسجد فيها بالشمع الأحمر للمرة الأولي عبر التاريخ. يذكر أن اعضاء الرابطة اجتمعوا امس في افطارها الجماعي، احتفالا بتدشين حملتهم، وقد قاموا بعمل مسيرة حاشدة طافت أرجاء ميدان رابعة، وجاري الاستعداد لمسيرة أخري تضم الأخوات العلميين وجميع العلميين الآخرين، وذلك يوم الاثنين القادم-بإذن الله- حيث تتحرك المسيرة من أمام نقابة العلميين بمدينة نصر ومنها إلي وزارة البترول ثم تطوف الشوارع الجانبية حتي تصل لميدان الاعتصام برابعة العدوية. من جانبه وجه الجيولوجي محمد يسري، عدة رسائل، أولها إلي الرئيس الدكتور محمد مرسي يحي فيها صموده ويؤكد له من قبلهم علي الصمود في الميادين حتي عودته بكامل صلاحياته. كما وجه –يسري- رسالة أخري للانقلابيين يقول لهم فيها "عفوا لقد نفذ رصيدكم". كذلك وجهت بعض الأخوات العلميين رسائل الي الدكتور مرسي تحي فيها صموده أيضا، فمن جانبها الكيميائية -هناء منصور- القادمة من السعودية إلي ميدان رابعة نددت بالانقلاب والهجمة الاعلامية الشرسة التي تدعي أن الموجدين في رابعة مغيبين ذهنيا. ووجهت رسالة للسيسي مستنكرة : هل نحن أيضا جئنا من السعودية مغيبين ذهنيا، حتي نأتي للاعتصام؟! وتضامن معها في رسالتها للشعب الكيميائية - دارين مطاوع - وأخصائي الحاسب -هناء حسن- حيث أكد جميع العلميين أنهم رجال ونساء صامدون في الميادين وسيصلون العيد ويقضون أيامه كلها في الميادين ووسط الاعتصامات المطالبة بعودة الشرعية للبلاد. كذلك وجه الجيولوجي -عاصم الفقي- رسالة للشعب مفداها أنه إذا كان السيسي الخائن يعلم أن التظاهر وسيلة لقلب نظام الحكم، فلماذا يقول الآن أن التظاهر يهدد الأمن القومي المصري، فلينظر مع من يتعامل عندما وضع يده في يد الأمريكان والصهاينة، وليحكم علي نفسه هل هو بذلك يهدد الشعب المصري أم يؤمنه، والحكم في ذلك للشعب الذي أناشده أن يملأ ميادين مصر الأيام القادمة لنصرة الشرعية .