خلا ميدان التحرير من كافة المتظاهرين، في حين انتشر الباعة الجائلين وسيطروا علي المكان، ومن اللافت للنظر قيام "البلطجية" في الميدان بدور اللجان الشعبية، حيث يقومون بتفتيش المارة، والاطلاع علي هوياتهم الشخصية، رغم أن أغلبهم لا يجيدون القراءة والكتابة. هذا وقد أخذت المنصة هناك، بتوجيه بعض النصائح والمواعظ الدينية العامة عن التراحم والأخلاق.