انتقدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" القرار الأمريكي بإدراج رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس "إسماعيل هنية" على لائحة الارهاب الامريكي، معتبرة ذلك يوفر غطاء لجرائم الاحتلال الصهيوني. وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم ، في بيان له، :"ترفض حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قرار وزارة الخارجية الأمريكية إدراج اسم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، عضو المجلس التشريعي، ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق والمنتخب ديمقراطيا من أغلبية الشعب الفلسطيني، ضمن "قائمة الإرهاب". وأعتبر برهوم ذلك تطورا خطيرا وخرقا للقوانين الدولية التي منحت الشعب الفلسطيني حقه في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال واختيار قيادته، معتبرة القرار يدلل على الانحياز الأمريكي الكامل لصالح الاحتلال الإسرائيلي، ويوفر غطاء رسميا للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ويشجع على استهداف رموزه وعناوينه وقيادته. وأكد برهوم أن إصدار البيان في هذا التوقيت يأتي في سياق علمها أن حركة حماس وعلى رأسها إسماعيل هنية تتصدر الجهات التي تعمل بكل السبل لإجهاض "صفقة القرن" الخبيثة، والتي تهدف إلى شطب القضية الفلسطينية وطمس حقوق الفلسطينيين الثابتة. ودعا برهوم الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن هذه القرارات، والتوقف عن هذه السياسات والمواقف العدائية والتي لن تغير من الحقائق شيئا، ولن تثنينا عن الاستمرار في القيام بواجباتنا تجاه شعبنا والدفاع عنه وتحرير أرضه ومقدساته. وكانت وزارتا الخارجية والخزانة الامريكية قد أدرجتا "هنية على ماتسمي ب"لائحة الإرهاب الخاصة"، وبرر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون القرار بأن هنية والمدرجين باللائحة "يهددون الاستقرار في الشرق الأوسط، ويقوضون عملية السلام، ويقومون بمهاجمة حلفاء الولاياتالمتحدة"