أغلقت قوات الشرطة جميع الطرق المؤدية إلى مديرية أمن أسيوط تزامنا مع مسيرة نساء أسيوط الرافضة للانقلاب العسكري الدموي والمنددة بالمذابح التي يرتكبها الانقلابيون ضد المتظاهرين والمعتصمين السلميين في ميادين الحرية وضد النساء والأطفال الذين لم يسلموا من اعتداءات بلطجية الانقلابيين. وطافت المسيرة شارع وميادين يسري راغب و المحطة ثم الهلالي بالقرب من مديرية أمن أسيوط ثم النميس والجيش، وبعدها عادت المسيرة إلى ساحة مسجد عمر مكرم حيث اعتصام مؤيدي الشرعية بأسيوط. وكانت مسيرة نسائية حاشدة ضمت عشرات الآلاف اتجهت إلى مديرية أمن أسيوط؛ رداً على قرار حكومة الانقلاب بتفويض وزير الداخلية بفض اعتصامات مؤيدي الشرعية في رابعة العدوية والنهضة. ردد نساء أسيوط الحرائر هتافات : "لوقتلونا صغار وكبار .. لو قتلونا بضرب النار .. إما نعيش يانموت أخبار "،"ينجيب حقهم .. يانموت زيهم"،"قالوا تمرد قالوا عصيان .. صحصح فوق احما الثوار"، الصعايدة قالوها قوية مرسي رئيس ومعاه الشرعية"،"مصر يا أم .. نسائك أهم .. دول علشان شالوا الهم .. دول يفدوكي بالروح والدم"،"الداخلية .. بلطجية"،"ثورتنا ثورة سلمية .. ضد رصاص البندقية"،"مش راجعين مش راجعين .. مش هنقول للظلم أمين".