أكد المصريون المغتربون في الخارج والذين دشنوا ائتلاف "المصريون في الخارج" إنهم لن يرجعوا إلى البلاد التي يعملوا بها الا بعدما يعود الدكتور مرسي للحكم وتعود الشرعية للبلاد، وذلك خلال كلمات لهم من علي المنصة الرئيسية بميدان رابعة العدوية وقال أحمد - يعيش في المانيا – :"جئت من أجازة لكي اقضيها في رابعة العدوية ولي الشرف أن أكون معكم وجودكم وصمودكم يبهر كل العالم بالرغم من القوة والعنف التي توجة ضدهم والشعب المصري" وأضاف :" اشكر الحكومة الالمانية علي موقفها تجاة الانقلاب العسكري الدموي" وتابع موجهاً سؤاله لجموع الشعب المصري:" انتوا ساكتين ليه هل هذا الشعب يستحق الديمقراطية ام لا؟" وأكمل :" قبل أن أتتي من المانيا قلت لزميلي هناك :هل تريد شئ من مصر؟ فقال لي سلملي علي الدكتور مرسي" من جانبه قال ابراهيم – يعيش في ايرلندا وهو طالب في اولي جامعة - إن هذه الجموع هي الذي أجلستني هنا والصمود اللي كان عند النصب التذكاري هو الذي اوقف الداخلية عند حدها ونحن جالسين هنا ولن نمشي، يا شعب مصر إن صمود الموجودين هنا وسط التهديدات المرعبة وسط الخرطوش يبهر العالم ، ونحن هنا معكم صامدون" أما محمود العراقي - يعيش في ايرلندا - و حضر يوم مذبحة الحرس الجهوري، فيقول موجهاً حديثة للمعتصمين:" رجعنا إلي مصر فانتم الذين رجعتونا هنا انتوا بعد العزيمة والارادة" وأضاف:" نحن صامدين حتي ياتي الرئيس النتخب ولا تتركوا الميدان الا عندما ياتي من تريدون فانتم الثوار الاحرار" واكدت اميمة حلاوة – تعيش في ايرلندا – أنها جاءت لتعيد الديمقراطية باذن الله ووجهت التحية لشهداء النصب التذكاري والحرس الجمهوي، وتحية لكل من حمل شهيدا وقالت سمية – تعيش في ايرلندا - :"عندما حدث الانقلاب تركت كل شئ ووعدت لمصر لأعيد الديمقراطية" ووجهت رسالة الي الجالسين في المنازل :"انضموا الي الاسود هنا كما انضممتم لنا في 25 يناير ولو تواجدتم في المنازل وحدث شئ ستندمون فمن أعان علي قتل مسلم جاء يوم القيامة مكتوب بين عينة ايس من رحمة الله" وحملت مجلس الوزراء اي دماء تسال قالت "حسبنا الله ونعم الوكيل، ولن نترك الميدان الاعندما نسترد كرامة كل مصري وان نصر الله قريب"