فى مشهد أبكى مؤيدى الشرعية المتمثلة في الرئيس المنتخب د. محمد مرسى المحتشدين بميدان المديرية ببنى سويف، قالت أسرة الشهيد انس جمال محمد شهيد مذبحة "التفويض " والطالب بالصف الاول الثانوى، أنها ستذهب إلى اعتصام ميدان رابعة العدوية ولن تعود إلا بعد تحقيق الهدف الذي استشهد من أجله ابنها وهو عودة الشرعية وقال والد الشهيد - جمال محمد - : " احد شهود العيان الذى كان برابعة العدوية أكد لي أن الداخلية قتلت انس وهو فى صلاة التهج حيث كان راكعا" وأضاف فى كلمات أثارت مشاعر الحاضرين :" لست حزينا على استشهاد انس بل اننى على استعددا ان اقدم كل ابنائى شهداء فى سبيل الله" وجاءت كلمة شقيقته لتوضح ثبات أسرة الشهيد حيث قالت :" ان بكاء اسرتها لم يكن على استشهاد انس ولكن لانهم لم يذهبوا الى رابعة العدوية حتى الأن"، مؤكدا على سفر الاسرة بالكامل الى ميدان رابعة وانهم لن يعودوا الا بعد تحقيق اهداف هذه الانتفاضة وهى عودة الشرعية وحق الشهداء. وأضافت شقيقة أنس، أن شقيقها استشهد فى المرة الثانية التى سافر فيها الى رابعة حيث قال لوالدته ادعى لى بالشهادة فانا لم انل الشهادة فى سفرى للمرة الاولى، وتابعت : "شرفاء مصر هم من يحتشدون برابعة العدوية الان". اما والدة الشهيد أنس فقالت إن اخر ما قاله ابنها قبل سفره لرابعة العدوية للمشاركة فى مليونية "اسقاط الانقلاب" : "انا خارج فى سبيل الله"، مشيرة ان دماء ابنها الذى لم يتعدى 17 عاما ستكون لعنة على قاتليه. واضافت فى كلمتها من على منصة ميدان المديرية ببنى سويف: "أنها لن تترك الميدان حتى يتحقق ما كان يريده ابنها وهو عودة الشرعية"، ودعت جموع المصريين الى التوحد على كلمة سواء وعدم الخوف والتراجع بعد المجزرة التى ارتكبت مؤكده ان ساعة النصر باتت وشيكة