أكدت د.هدى غنية ، امينة المرأة بحزب الحرية والعدالة ان تصريحات النمنم وتهاني الجبالي عن إقصاء الإسلاميين وإلغاء الدستور تثبت أن "جبهة الإنقاذ" والانقلابيون ومن تشدقوا بالديمقراطية يمارسون أقصى درجات الإقصاء للآخر، وليس كما كانوا يدعون أن الإخوان يعملون على إقصاء الآخرين. وقالت غنية :أثبتت التجربة في ظل حكم الرئيس مرسي قبول الإخوان بقواعد العملية الديمقراطية وثقافة الرأي والرأي الآخر مع أقصى درجات الحرية ولم تغلق قناة ولا صحيفة ولم تكمم الأفواه، أما اليوم وخلال أقل من شهر من الانقلاب العسكري وجدنا أقصى درجات التضليل الإعلامي وغلق القنوات وقصف الأقلام واعتقالات طالت جميع التيارات الرافضة للانقلاب. وحول مطالبة تهاني الجبالي بتنفيذ هدف إلغاء الدستور وليس فقط تعديله شددت "غنية" ل"الحرية والعدالة" على أن الدستور المصري يجب أن يظل باقيا وساريا وهو من أعظم دساتير العالم وتم الاستفتاء عليه بموافقة 64 % وتضمن حقوق وحريات لم تودع بأي دستور بالعالم، ومحاولة إسقاطه مجرد سحابة ستنقشع. وترى "غنية" أن الزعم بأن مصر علمانية بالفطرة كذب وتضليل وأن الاستحقاقات الخمس الانتخابية أكدت أنه يميل للتدين بفطرته، مدللة بأنه لو للعلمانيين أرضية شعبية تؤيد العلمانية لماذا يرفضون الاحتكام للصندوق والتداول السلمي للسطة، ويرفضون دستور وفر ضمانات لممارستها.