يستغيث المعتصمون السلميون بمحيط منطقة رابعة العدوية ويطالبون القادرين علي توفير أكبر قد ممكن من زجاجات "المياه الغازية السوداء" أو "الخل" أو "الخميرة"؛ ليتمكنوا من تخفيف الأثر الناتج عن تعرضهم للغاز المسيل للدموع، والذي له أثر حارق على الأعين، ويهدد بإلتهابات لها. ويأتي ذلك نظرا لاستمرار حالة القنص والضرب بالقنابل المسيلة للدموع، هذا مع رفض دخول عربات لإسعاف المصابين، فضلا عن الحالة الصعبة التي تعاني منها المستشفي الميداني، فإن الأمر قد بات إلي حد كبير يعتمد على الاستغاثات عبر الهواتف أو وسائل الإعلام المتاحة وليست التي يسيطر عليها السيسي وأعوانه.