أكدّ وائل قنديل الكاتب الصحفى أن أسطورة نزول 32 مليون مصرى إلى الشوارع فى تظاهرات 30 يونيو, واتخاذها كذريعة لتبرير الإنقلاب الدموى, أسقطتها كافة الدراسات المحايدة, كما نفى موقع البحث جوجل عن اصداره أى بيانات عن عدد المتظاهرين وقتها, مندهشاً من استمرار البعض فى الترويج لتلك الأكذوبة. وأضاف قنديل على الجزيرة مباشر مصر, أن مطالب 30 يونيو كانت ترفع شعار انتخابات رئاسية مبكرة وليس عسكرة الدولة كما يحدث الآن من قبل وزير دفاع, مشيراً إلى أن ارتفاع سقف المطالب تحتاج إلى مدى زمنى, كما حدث فى ثورة يناير. وأوضح أن ما نراه ونعيشه الآن هو استعادة للدولة العميقة فى كل مواقعها والغاء ثورة 25 يناير وترسيخ تظاهرات 30 يونيو بإعتبارها هى الثورة, مشدداً على أنه لا توجد أى دولة محترمة تستمد شرعيتها من تصوير حشود بطائرات. ش وعن خطاب وزير الدفاع ومطالبته لأنصاره بالتفويض, قال قنديل أن الجيش لا يحتاج لتفويض للقيام بمهامه الوطنية, وقرار الحرب يتخذه رأس الدولة أو المجلس الأعلى للحرب إن وجد ويقدم إلى القيادة العسكرية, وما يحدث هو العكس حيث يقوم قادة الإنقلاب برسم الطريق وتنفذه الرئاسة التى تم تعيينها من وزير دفاع. وانتقد قنديل المعايير الإزدواجية لداعمى الإنقلاب وتأثرهم بحادث إنفجار قنبلة بمديرية أمن الدقهلية أسفرت عن مقتل جندى فى حين لا نرى رهافة الحس نحو قتل شهيدات المنصورة وذبحهم ومجازر الحرس الجمهورى ورمسيس والنهضة, فى حين نرى رهافة حس على مشهد تفجير قنبلة أمام مديرية أمن الدقهلية والدولة هى المسئولة عنها