روي الزميل محمد حلمي، رئيس تحرير جريدة النور ومندوب شئون الرئاسة، الواقعة التي حدثت له بعد حضوره المؤتمر الصحفي للرئاسة بعد قيامه بتوجيه سؤال لمستشار الرئيس "المعين" عن مصير القنوات الإسلامية قائلا: "بعدما سالت احمد المسلماني المستشار الاعلامي للرئيس الموقت عدلي منصور عن وضع القنوات الخمسة الفضائية الاسلامية وعن قصف الاقلام الحرة ومنعها من الكتابة وغلق صحيفة الحرية والعدالة فرد علي ان الموضوع استثنائي وانة يرفض غلق القنوات والصحف". وتابع: انصرفت من المؤتمر الصحفي، وكانت الساعة الحادية عشر مساءا، ولكن فور خروجي من قصر الاتحادية وعلي بعد منة حوالي 30 متر عن القصر فوجئت باثنين يضربوني من الخلف علي رأسي فوقعت مغشيا علي.. ثم بعد ذلك أفقت فوجدت نفسي معصوب العينين وملقي علي قارعة الطريق في الصف المقابل للقصر امام نادي هليوبوليس حوالي الساعة الثانية عشر والنصف. ويردف: اتصلت بضياء رشوان - نقيب الصحفيين - وأبلغته بالواقعة فرد علي قائلا: "لا بد أن تحرر محضرا فقلت: انا لم اعرف من الذي اعتدي علي واحطت علما بما حدث لي وللزميلة حنان فكري واصدرت بيانا ووزعته علي مجلس النقابة ولكنة لم يفعل شيئا". وأكد حلمي، في تصريخ خاص ل "الحرية والعدالة" ان ذلك العمل الدنئ لن يبعده عن قول كلمة الحق ورفضه لهذا الانقلاب الغاشم علي الشرعية ضد رئيس منتخب، قائلا: لن نصمت علي هذا العدوان الغاشم علي مصر وشعبها، ولا يمكن بأي حال من الأحوال بأن نرضخ لإملاءات أمريكا والصهيونية العالمية وبعض دول الخليج. واضاف أنه حريص علي عودة الرئيس المصري المنتخب وعودة كل مؤسسات الدولة المنتخبة وأيضا استمرار العمل بالدستور المصري المستفتي عليه.