قال د. خالد حنفي- أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة- إنه شاهد إطلاق النار من مدرعات الأمن المركزي في ميدان رمسيس على المتظاهرين السلميين المؤيدين للشرعية، وأنه في أقل من نصف دقيقة وقعت حالات اختناق كثيرة بسبب كثافة كمية الغاز ونوعيته كما أصيب الكثير بحروق في الوجه والجسم بسبب طلقات الخرطوش. وأضاف حنفي في تصريح ل(الحرية والعدالة) أن ما يحدث من اعتداءات يوضح أن نظام الانقلاب العسكري فقد صوابه ورشده بعد أن فقد شرعيته بخروج المصريين الشرفاء رافضين إياه مشيرا إلى أن القائمين عليه لا يستندون للإرادة الشعبية بل ضيعوها. وتساءل: أين الوعود التي قطعوها على أنفسهم بحماية المتظاهرين السلميين وكيف أنهم ضاقوا ذرعا بآلاف المتظاهرين بالرغم من أنهم لم يعترضوا على العشرات ممن قطعوا الطرق وقفلوا التحرير بالقوة في مرات كثيرة، مشددًا على أن مؤيدي الشرعية سيواصلون احتجاجاتهم واعتصامهم بالميادين بسلميتهم التي تغيظ المنقلبين وانهم لن ينجروا إلى عنف مهما كلفهم ذلك . من جانبه قال د. عمرو عبد الهادي - القيادي بجبهة الضمير، إن الحشود الكبيرة التي خرجت في مسيرات لتأييد الشرعية أفقدت المنقلبين على الشرعية صوابهم وغاظهم الاحتشاد فاضطروا إلى محاولة تشويه صورتهم بذلك المشهد الدنىء بضرب المتظاهرين . وطالب عبد الهادي القوات المسلحة بأن تفتح عينها اليمنى لترى كل الحشود المؤيدة للشرعية والرافضة للانقلاب العسكري كما فتحت عينها اليسرى لترى المتظاهرين في 30 يونية وألا يكيلوا بمكالين.