شيع الآلاف من أبناء وأهالي دمنهور جنازة شهيد مجزرة الحرس الجمهوري محمد حسن سلامة 25 عام العضو بحزب الإصلاح والذي أصيب بطلق ناري نافذ في الرأس أودي بحياته مباشرة . ووصل الجثمان في وقت متأخر من مساء أمس الأول وتم الصلاة على الشهيد بمسجد النمر بحي صلاح الدين لتخرج مسيرة حاشدة لتشييع جنازة الفقيد ونعش الشهيد ممتلئ بالورود . تم دفن الشهيد بمقابر عائلته وسط حضور تجاوز الآلاف وسط ترديد الأدعية والخطب الحماسية لعدد من رموز التيارات الإسلامية . وأكد أهالي منطقته التي يقطن بها على حسن سلوكه وسيرته الطيبة فهو شاب مهذب لم يتجاوز من العمر 25 عام ، وأكدت عائلته أن الشهيد لقي ربه على طاعة داعين الله أن يتقبله في الشهداء والصالحين .